نقابة الضرائب تفصل في تجديد الإضراب قبل نهاية الأسبوع

استغربت النقابة الوطنية المستقلة لموظفي الضرائب صمت الوصاية، موجهة نداءها إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لإنقاذ القطاع، باعتماد آليات الإصلاح الجدي والفعال، من خلال الاعتناء بالعنصر البشري لتلبية مطالبه المهنية والاجتماعية المشروعة مع توفير الحماية من الضغوطات الممارسة على موظفيه، حتى لا تضطرّ النقابة قصرا نحو التصعيد في احتجاجها، والذي أكدت أنها في غنى عنه، وبالأخص في هذه المرحلة العصيبة بالذات.

أكد عبد الحميد بوعلاق، الأمين العام الوطني للنقابة، في تصريح لـ”الشروق”، أن ترميم القطاع، وبعث روح التجديد فيه، ووضعه على السكة الصحيحة، يتطلب استرجاع الثقة بين الموظف والإدارة، مع التزام هذه الأخيرة بوعودها المنبثقة عن محاضر الاجتماعات التي تجسدت عنها رزنامة متفق عليها في أغلب الحيثيات، مضيفا في الوقت نفسه أن الإضراب الأخير (أيام 18 و19 و20 جانفي)، كسّر كل الحواجز، حيث اعتبره محطة في رحلة مستمرة، لن تتوقف إلى غاية نيل آخر مطلب عالق.

وقال بوعلاق إن 90 بالمائة من عمال قطاع الضرائب عبر الوطن يطالبون حاليا بتجديد الإضراب، في حين ينتظر من المكتب الوطني بحر هذا الأسبوع النظر في القرار، مناشدا رئيس الدولة التدخل لفتح باب الحوار بهدف تحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية للعمال، في خطوة لتهدئة التوتر المتصاعد جراء تدهور ظروف العيش.