الجزائر
نقيب منظمة المحامين بالمدية ومنظمة ورقلة ضمن السلطة المستقلة

نقباء العاصمة وتيزي وزو وبجاية والبليدة يرفضون التمثيل في مراقبة الانتخابات

إلهام بوثلجي
  • 4606
  • 14
أرشيف

زكى مجلس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين بالأغلبية كلا من نقيب منظمة المدية بشير مناد ونقيب ورقلة نوفل حدانة للمشاركة في تشكيلة الهيئة الوطنية لمراقبة الانتخابات، فيما امتنع نقباء منظمات الجزائر العاصمة وتيزي وزو وبجاية والبليدة عن التصويت منحازين لمطالب الحراك الرافضة تنظيم انتخابات في ظل الحكومة المرفوضة شعبيا.

خلال الجلسة المنعقدة مساء السبت، بمقر الاتحاد الوطني بالعاصمة، تم اختيار كل من نقيب منظمة المدية بشير مناد ونقيب منظمة ورقلة نوفل حدانة لتمثيل أسرة الدفاع في هيئة مراقبة الانتخابات بناء على الطلب الذي تقدمت به لجنة الوساطة والحوار لمجلس الاتحاد لتعيين ممثلين عن المحامين للإشراف على الانتخابات المزمعة شهر ديسمبر المقبل.

وأثار قرار مجلس الاتحاد جدلا وسط أصحاب الجبة السوداء فمنهم من اعتبره تراجعا عن مواقف المجلس الداعمة للحراك الشعبي، في حين رحب آخرون به معتبرين أنه سيساهم في استقرار البلاد وأن أي مسعى لضمان انتخابات نزيهة وفقا للمطالب الشعبية سيتم مساندته، ومن المعارضين لقرار المشاركة في لجنة مراقبة الانتخابات، تبرز نقابة المحامين لتيزي وزو، حيث أصدر النقيب صالح براهيمي بيانا أكد فيه التزام المحامين بتبني مطالب الشعب الرامية للتغيير الجذري للنظام وهو ما دفعها للامتناع عن التصويت.

من جهته، قال المحامي لدى نقابة العاصمة إبراهيم بهلولي إن قرارات مجلس الاتحاد ملزمة للجميع بغض النظر عن الاعتراضات المسجلة حولها باعتبارها جاءت بناء على تصويت الأغلبية، ولفت المتحدث إلى أن الحراك حاليا مقسم والبلاد تعيش وضعية استثنائية لابد-يضيف- من الخروج منها، مثمنا في السياق اختيار محاميين اثنين في لجنة مراقبة الانتخابات كسابقة في تاريخ الجزائر.

مقالات ذات صلة