العالم

نقل مناورات الأسد الإفريقي من المغرب.. قائد أفريكوم يوضح

الشروق أونلاين
  • 120863
  • 39
أرشيف
قائد أفريكوم الجنرال ستيفن تاونسند

أكد القائد العام للقيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)  الجنرال ستيفن تاونسند، الثلاثاء، المعلومات المتداولة حول استكشاف أماكن أخرى غير المغرب لتنظيم مناورات “الأسد الإفريقي”، بعد طلب من الكونغرس بسبب تعنت الرباط في معالجة مسألة نزاع الصحراء الغربية وفقا للشرعية الدولية.

وخلال مؤتمر صحفي عبر الانترنت، رد الجنرال “تاونسند” عن سؤال عما إذا كانت أفريكوم ستستكشف مواقع أخرى في إفريقيا لتنظيم هذه التدريبات، مؤكدًا أن “أبسط رد هو نعم؛ وهذا ما نحن بصدد القيام به لأن الكونجرس طلب منا نقل هذه التدريبات أو جزء كبير منها نحو مواقع أخرى في القارة”.

وأوضح في ذات السياق أن ميزانية الدفاع الجديدة المخصصة لسنة 2022 التي صادق عليها الكونجرس “تتطلب منا التوجه نحو البحث عن تنويع التدريبات العسكرية، ونقل التدريبات أو أجزاء منها إلى مناطق أخرى من القارة”.

وكان العديد من أعضاء الكونجرس و عسكريين أمريكان قد طالبوا البنتاجون أن يسحب من المغرب استضافة التدريبات العسكرية التي يمكنها أن تشكل تهديدًا للمصالح الأمريكية مع شركائها الاستراتيجيين وتزيد من حدة التوتر في منطقة المغرب العربي، بسبب تعنت الرباط في معالجة مسألة نزاع الصحراء الغربية وفقا للشرعية الدولية.

وسابقا قالت وسائل إعلام أمريكية، إن رئيس لجنة الدفاع بالكونغرس الأمريكي السيناتور جيم إينهوف، جدد المطالبة بوقف استضافة المغرب لمناورة الأسد الأفريقي للرد على سيطرته على الصحراء الغربية المتنازع عليها في القانون الدولي.

وقال إينهوف في جلسة استماع لتعيين المرشحين لقيادة  (أفريكوم) وقيادة العمليات الخاصة “لأكثر من خمسة عقود، تعرض الشعب الصحراوي لوعود مكررة وهجمات خطيرة من قبل الحكومة المغربية”.

وأضاف إينهوف: “لقد تحركت وزارة الدفاع  للبحث عن مواقع بديلة لمناورة الأسد الإفريقي العسكرية السنوية التي استضافتها المغرب سابقًا”.. “يسعدني أن وزير الدفاع لويد أوستن متفق معي بشأن هذه المسألة”.

وقال مكتب إينهوف لموقع “ديفانس نيوز” الأمريكي إنه حصل على التزام من أوستن في اجتماع خاص للنظر في مواقع بديلة للتمرين السنوي، الذي تجريه الولايات المتحدة و10 دول شريكة بشكل مشترك في المغرب وتونس والسنغال وغانا.

ويوجه التقرير المصاحب لنسخة مجلس الشيوخ لقانون ميزانية الدفاع لعام  2023 أوستن إلى “وضع خطة لتناوب ترتيبات الاستضافة والمواقع بالنسبة لجميع التدريبات متعددة الأطراف، بما في ذلك الأسد الأفريقي، ضمن اختصاص أفريكوم وتقديم تقرير بحلول ديسمبر”.

وقال الجنرال مايكل لانغلي والجنرال بريان فينتون، المرشحان لرئاسة أفريكوم وسوكوم على التوالي، لإينهوف خلال جلسة بحث تعيينهما، أنهما اتفقا على إيجاد مواقع بديلة لتمارين الأسد الأفريقي.

وأكد لانغلي: “سأتابع هذه القضية الخطيرة.. أعلم أن وزارة الدفاع كانت تبحث في الأمر.. أعتقد أن الوقت قد حان لمعرفة ما إذا كان المغرب يحرز تقدمًا”.

وكان مجلس الشيوخ أضاف بندًا إلى ميزانية الدفاع لعام 2022 يحظر على القوات الأمريكية المشاركة في التدريبات متعددة الأطراف التي تستضيفها المغرب ما لم يشهد وزير الدفاع أن البلاد “ملتزمة بالبحث عن حل سياسي مقبول للطرفين في الصحراء الغربية”.

https://www.echoroukonline.com/%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%81%d8%a7%d8%b9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%86%d8%ba%d8%b1%d8%b3-%d8%aa%d8%af%d8%b9%d9%88-%d9%84%d9%86%d9%82%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%85

من جهته السناتور مايك راوندز العضو في لجنة القوات المسلحة أشار خلال نفس الجلسة،  إلى أنه ينوي مواصلة الضغط على المغرب بشأن سياسته الخاصة بالصحراء الغربية. وأعرب عن قلقه من أن الصراع المستمر منذ فترة طويلة مع جبهة البوليساريو يمكن أن يتحول مرة أخرى إلى حرب مفتوحة.

وقال راوندز: “يمكن أن يكون هذا برميل بارود”. “إذا لم يتم حل هذه المشكلة، فقد تكون نقطة أخرى من هذه النقاط الساخنة التي لا تختفي”.

متحدث باسم البنتاغون لـ “الشروق أون لاين”: مناورات الأسد الإفريقي لا تشمل الصحراء الغربية

ويوم 30 جوان 2022، نفى ناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)،  أن تكون مناورات الأسد الإفريقي بالمغرب شملت مناطق الصحراء الغربية، وذلك عكس المعلومات التي تداولها الإعلام والمسؤولون في المملكة حول نطاق التدريبات.

وقال بيتر هيوز الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية لموقع “الشروق أون لاين”، ردا على سؤال بشأن المعلومات المتداولة حول إقامة التدريبات في أراضي الصحراء الغربية: “تنتشر مواقع التمرينات في جميع أنحاء المغرب، من قاعدة القنيطرة الجوية في الشمال إلى طانطان وقاعدة جرير لبوحي في الجنوب”.

وشدد على أن: قاعدة جرير لبوحي هي أقصى موقع في جنوب المغرب تقام فيه مناورات الأسد الإفريقي.

وحسب نفس المتحدث: لقد تم اختيار المواقع بناءً على معيار واحد، وهو التأكد من أن أكبر تدريب عسكري في إفريقيا يساهم في تعزيز الشراكة الأمنية الأمريكية – المغربية، وكذا علاقتنا مع الدول المشاركة الأخرى، حيث نعمل معًا لتأمين الاستقرار الإقليمي”.

بلاني عن مصادر أمريكية: لن يدخل أي جندي أمريكي الأراضي الصحراوية

وسابقا نفت مصادر رسمية أمريكية، المعلومات التي يروجها النظام المغربي وإعلامه، حول دخول قواتها المشاركة في مناورات “الأسد الإفريقي” مناطق الصحراء الغربية.

وردا على سؤال بشأن ما تم تداوله من معلومات نقلا عن مصادر مغربية، حول إمكانية تمديد مناورة الأسد الأفريقي 2022 إلى منطقة محبس بالأراضي الصحراوية المحتلة، قال عمار بلاني المبعوث الخاص للصحراء الغربية والمغرب العربي: الأمر يتعلق مرة أخرى، بدعاية كبيرة اخترعها وروجها أبواق المخزن.

وكشف بلاني لموقع “الشروق أون لاين”: من خلال اتصالاتنا الرسمية مع السلطات الأمريكية، نعلم على وجه اليقين أنه لن تطأ قدم أي جندي أمريكي الأراضي الصحراوية المحتلة.

وأوضح: من ناحية أخرى، من منطلق الميكافيلية البحتة، سينظم المخزن جزء من التدريبات لقواته دون القوات الأجنبية، في الأراضي الصحراوية المحتلة، للادعاء كاذبًا أن مناورات “الأسد الإفريقي” تغطي أراضي الصحراء الغربية.. وبالتالي فمزوري الحقائق لهم مستقبل مشرق في المملكة الساحرة!

إسرائيل تحضر مناورات الأسد الإفريقي بالمغرب لأول مرة

نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، أن تدريبات “الأسد الأفريقي 2022″، التي انطلقت الإثنين بالمغرب تحت قيادة الولايات المتحدة تشهد مشاركة اسرائيل لأول مرة إلى جانب 15 دولة أخرى.

ونقلت الوكالة عن القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا (أفريكوم)، فإنه إلى جانب المغرب، ينفذ جزء من هذه التمارين أيضا في تونس والسنغال وغانا، وتستمر حتى 30 جوان.

وأوضح نفس المصدر إن المناورات يشارك فيها أكثر من 7 آلاف جندي من عشرة بلدان، بينها البرازيل وتشاد وفرنسا والمملكة المتحدة بحضور مراقبين عسكريين من حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومن 15 “بلدا شريكا”، بينها إسرائيل التي تحضر للمرة الأولى.

وتهدف هذه التدريبات إلى “تقوية قدراتنا الدفاعية المشتركة في مواجهة التهديدات العابرة للبلدان والمنظمات المتطرفة العنيفة”، وفق ما أوضحت قيادة أفريكوم في بيان.

إسبانيا “تقاطع” مناورات الأسد الإفريقي للمرة الثانية على التوالي

قاطع الجيش الإسباني في مناورات عسكرية تسمى “الأسد الإفريقي” في المغرب؛ بمشاركة دول إفريقية أخرى وتحت قيادة الولايات المتحدة، وتحديدًا “القيادة الأمريكية لإفريقيا”.
وأكدت مصادر بوزارة الدفاع لصحيفة “إِلْ بوبليكو” الإسبانية.

وتقول ذات الصحيفة، أن هذه “هي السنة الثانية على التوالي التي يتم فيها رفض الحضور”، بهذا التمرين العسكري، الذي يعتبر الأكبر من نوعه في إفريقيا.

وحسب الصحيفة فإنه في عام 2021، تمت دعوة إسبانيا أيضًا إلى هذه التدريبات العسكرية؛ ولعدة أشهر كانت هناك تكهنات بأن التدريبات المغربية ستشمل مناطق من الصحراء الغربية، لكن الولايات المتحدة ضغطت لإلغاء البرامج المقررة على الأراضي الصحراوية.

ونقلت عن مصادر عسكرية إسبانية، أن مدريد “لن تشارك هذا العام وأن الاجتماعات الدولية يتم تحديدها سنويًا”، و”هذا العام لم يكن ضمن المتوقع”، يضيف المصدر، مشيرًا إلى أنهم في مدريد “يخشون من الوضع المتوتر الحالي في المنطقة، ما أثر على قرار المشاركة”.

مقالات ذات صلة