ننتظر عودة بعثة الفاف من إثيوبيا لتحديد ترشحنا من عدمه إلى كان2017

قال وزير الرياضة الدكتور محمد تهمي الاثنين للشروق، أن ملف ترشح الجزائر لاحتضان كأس إفريقيا 2017، لم يفصل فيه بعد وهو في انتظار عودة بعثة الاتحاد الجزائري لكرة القدم التي يترأسها محمد روراوة والمتواجدة بإثيوبيا للمشاركة في اجتماعات المكتب التنفيذي للكاف، ليتقرر ترشح الجزائر من عدمه في هذه المنافسة القارية. مؤكدا استعداد الجزائر لاحتضان هذه المنافسة بدلا من ليبيا المنسحبة لأسباب أمنية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المعنية قررت تخصيص نحو 4 ملايير سنتيم لكل ملعب من ملاعب الوطن لتزويده بكاميرات المراقبة.

وكان الوزير تهمي قد أكد في العديد من المناسبات استعداد الجزائر لخلافة ليبيا، غير أن حادثة مقتل مهاجم شبيبة القبائل الكاميروني آلبير إيبوسي يوم 23 أوت الماضي بملعب تيزي وزو بعد نهاية مباراة فريقه أمام إتحاد العاصمة برسم الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى، أثرت نوعا ما على قرار الجزائر وجعلت الوزير يصرح لـ“الشروق“، “أن الوقت غير مناسب للحديث عن ترشح الجزائر لاحتضان البطولة الإفريقية 2017، الشيء المؤكد أننا دفعنا ملف الترشح لاحتضان إحدى الدورتين 2019  أو 2021″.

وكانت “الكاف” قد حددت موعد 30 سبتمبر الجاري كآخر أجل للدول الراغبة في الترشح لاستضافة “كان” 2017.

وكشفت مصادر عليمة لـ“الشروق” أن الوزارة الوصية بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تراهن على 5 ملاعب لإقناع “الكاف” بقبول ملف الترشح، ويتعلق الأمر بالملعبين الجديدين ببراقي والدويرة و5 جويلية الأولمبي على مستوى العاصمة، بالإضافة إلى الملعب الجديد لوهران وملعب 19 ماي بعنابة.

إلى ذلك، تحدث وزير الرياضة خلال ندوة صحفية بولاية البرج، عن ظاهرة العنف التي تفشت بشكل رهيب في الملاعب الجزائرية، حتى وصل الأمر إلى مقتل لاعب فوق الميدان، وقال في هذا الشأن “كما كشفت من قبل، لقد قررنا تنصيب كاميرات المراقبة على مستوى كل الملاعب الوطنية، وهذا كأولى الخطوات للحد من ظاهرة العنف.. الكاميرات من شأنها أن تساعدنا في كشف المتسببين في العنف لتطبيق عليهم القوانين بصرامة“، مضيفا “لقد قمنا بالدراسات اللازمة وخصصنا 4 ملايير سنتيم لكل ملعب من الملاعب التي تستضيف فيها أندية الرابطة المحترفة بقسميها لتجهيزهم بالكاميرات، المرحلة الأولى من العمل ستشمل 12 ملعبا والغلاف المالي لهم جاهز“.