نهاية موسم محرز رائعة ولا أحد كان ينتظرها بهذا الشكل

قال المدرب المساعد السابق لمنتخب قطر عبد العالي إيريدير إن نهاية موسم رياض محرز مع فريقه مانشيستر سيتي الانجليزي ولا أروع ولا أحد كان ينتظرها بهذا الشكل حتى مدربه الإسباني غوارديولا الذي أصبح يفضله على الدولي الانجليزي ستيرلينغ الذي أصبح احتياطيا يشركه في الدقيقة 82..

وهذا حسب التقني الجزائري يعتبر مكسبا وثقة في النفس لرياض محرز وعدم اليأس له والاحتراف الذي وصله، حيث أنه ناضج احترافيا، وعانى في بداية الموسم ولازم كرسي الاحتياط، ما جعل النقاد الرياضيين ومختلف وسائل الإعلام في إنجلترا يطلبون منه تغيير الأجواء لأنه –حسبهم- لو استمر احتياطيا ينهي مسيرته، حقيقة هو لم يشارك كثيرا في المباريات لكنه سجله مليء بالبطولات والكؤوس، ويعتبر عنصرا من منظومة النادي.

وقال ابن ولاية ميلة سواء كان النهائي أمام الريال أو تشيلسي حيث اعتبر نهاية موسم رياض محرز إيجابية إلى حد كبير ولا أحد كان ينتظرها بهذا الشكل، وهذا دليل على العزيمة والإرادة وعدم اليأس وحتى جماهير النادي كانوا يطالبون غوارديولا بضرورة إشراكه والحمد لله كان عند حسن ظنهم به وشرف عقده وهذه من صفات اللاعبين الكبار الذين ينهون موسهم الرياضي بتسجيل أهداف حاسمة تشفع لهم أمام الأنصار لكي يغفرون عن سلبياته طيلة الموسم إن وجدت، وقال إن النضج الذي وصل إليه رياض محرز سيعود لا محالة بالفائدة على منتخبنا الوطني المقبل على تصفيات مونديال قطر 2022 شهر جوان المقبل بمواجهة منتخبي جيبوتي وبوركينافاسو ونهائيات كأس أمم إفريقيا في الكاميرون 2022، وختم التقني الجزائري قوله إن رياض محرز سجل من أربعة أهداف في شباك النادي الفرنسي ثلاثة منها، حيث أن هذه البطولة تعتبر الأغلى بعد كأس العالم وتوقع أن النهائي سيكون إنجليزيا إنجليزيا ضد تشيلسي، حيث ستكون الفرصة لزملاء محرز للثأر من الهزيمة الأخيرة في نهائي الكأس الانجليزي.

وقال إن المستوى الذي وصل إليه محرز مع نادية السيتي كبير، حيث يعتبر ثاني لاعب جزائري يبلغ نهائي رابطة أبطال أوروبا، بعد رابح ماجر مع فريق بورتو البرتغالي في موسم 1986- 1987 وقال إن فريق السيتي مكينة لا تتوقف ويتواجد في “فورمة” حالية لإحراز لقب رابطة أبطال أوروبا لِأوّل مرّة.