نواب يطالبون بتدخل الخارجية لحل مشكل منح التأشيرات للجزائريين

دخل نواب المجلس الشعبي الوطني على خط التدابير المعتمدة من قبل السفارات والقنصليات الجزائرية في منح التأشيرة للجزائريين المولودين بالخارج، لإقحام الدبلوماسية الجزائرية ضمن العملية، حيث وجهت النائب عن الجالية بإفريقيا والشرق الأوسط أميرة سليم سؤالا كتابيا لوزير الشؤون الخارجية بخصوص التماطل الحاصل في  إصدار تأشيرات الرعايا الجزائريين المقيمين في الخارج من طرف بعض القنصليات.

وجاء في السؤال الكتابي للنائب، أن عددا كبيرا من الرعايا الجزائريين المقيمين في الخارج يعانون من الممارسات البيروقراطية على مستوى العديد من القنصليات، وتساءلت النائب أميرة سليم عن سبب التماطل في استصدار التأشيرات الخاصة بالقصر  المولودين من أمهات جزائريات، لتقول “من غير المعقول أن يطول انتظار هذه العائلات لمدة تفوق الأسبوعين أو حتى ثلاثة أسابيع”، وأضافت “حتى الذين تستدعي ظروفهم الطارئة الاستعجال للتنقل إلأى الجزائر لم يتم إتمام الإجراءات الخاصة بحصول أولادهم على التأشيرة”.

وقالت النائب عن الجالية بإفريقيا والشرق الأوسط  أنه يفترض بالقنصليات الاستجابة بشكل سريع للحالات الطارئة وإتمام الإجراءات الخاصة بالطلبات المودعة لديها، خاصة أن الأمر يتعلق بأطفال قصر ينظر إليهم القانون الجزائري على أنهم مواطنون جزائريون وأن حصولهم على الجنسية الجزائرية –تضيف- هو مسألة وقت لا أكثر، واعتبرت أنه من غير المعقول أن يفرض على القصر المولودين لأمهات جزائريا تسديد رسوم طلب التأشيرة للدخول للجزائر طالما أنهم بنظر القانون رعايا جزائريون، لتطلب من وزير الخارجية النظر بعين الاعتبار لمعاناة الجزائريات المقيمات في الخارج والتدخل بصفة استعجاليه لحل ما وصفته بـ”الممارسات البيروقراطية” التي عششت –حسبها- في عدد من القنصليات.