نوفمبر.. وكرة القدم!

التاريخ يجتمع مع متنفس الشعوب “كرة القدم”، إنه نوفمبر.. جلّ جلاك فينا كما قال مفدي زكرياء شاعر الثورة، فلولا ثورة هذا الشهر ما نحن اليوم في أمن وأمان وعز ورفعة، بالأمس قام المجاهدون بالجهاد بالنفس والمال، تركوا ديارهم وأموالهم وأولادهم حتى ترفع راية الجزائر في كل مكان، وبعدها ضحوا بأرواحهم وسقيت الأرض بدمائهم حتى جاء قطف الثمار بنعمة الاستقلال والتحرر من الاستدمار الفرنسي، منذ 62 سنة، والتاريخ يعيد نفسه، ونوفمبر يمجد في المدارس والجامعات.

حتى كرة القدم لها كلمتها في هذا الشهر، فالكل يتذكر ملحمة أم درمان في نوفمبر في تصفيات كأس العالم المؤهلة لجنوب إفريقيا 2010، وكيف تسلح اللاعبون بمبادئ أول نوفمبر، فكانت محفزة لهم للظفر بتأشيرة العبور إلى “جوهانسبورغ” بواسطة صاروخ عنتر يحيى في شباك “الحضري”.

معروف عن الجزائريين حبهم الجنوني لكرة القدم، وأمام لاعبي الفريق الوطني تحديات كبرى، تعودوا على صنع مفاجآت ومعجزات كلما تعلق الأمر بنوفمبر والشهداء..

فهل يفعلها رفقاء مبولحي؟ ويعيدون سيناريو أم درمان، أم أن الأمر حسم في تشاكر أمام الكاميرون بتعادل مخيب للآمال؟!