نوفمبر يذكّرنا…!

ستظل أجيال الجزائر على مر السنين تتذكر المجاهدين الأوائل الذين رفعوا راية الجهاد لطرد فرنسا من أرضنا وسنتذكر جميعا أن الحرية لا تعطى ولا تهدى ولا تمنح إلى الشعوب على طبق من ذهب أو فضة.. بل من دخل بالقوة لا يخرج الا بالقوة.. وهذا ما أخرج الجزائريين غداة اندلاع الثورة، من بيوتهم والتحقوا بالجبال، تاركين وراءهم نساءهم وديارهم وأطفالهم، لأن الدفاع عن الأرض المغتصبة يساوي الدفاع عن عرض الأهل والأولاد.

هذه هي القناعة التي كانت في ذهن كل مجاهد جزائري..

اذن 60 سنة على اندلاع ثورتنا التحريرية، تذكرنا أن هذه الأرض سقيت بالدماء وليس بالماء.

وعلى كل واحد منا أو فينا أن يقدرها حق قدرها، خاصة في هذا الوقت الذي تتكالب فيه دول غربية وأخرى عربية على حدودنا.