الشروق العربي
تتلخص في الكثير من السلوكات

هؤلاء الرجال مكروهون عند النساء

صالح عزوز
  • 21375
  • 14
ح,م

ليس كل رجل محبوبا عند النساء، والعكس صحيح، لأن الأخلاق والأذواق تختلف بين الأشخاص، فهناك الكثير من التصرفات تنفر الأفراد من شخص معين، لأنها طباع لا يمكن أن تتغير وكذا سلوكات لا يستطيع الفرد التخلي عنها بسهولة، لأنه شب عليها.. وحديثنا في هذا الموضوع، هو الرجال المكروهون عند النساء، سواء في المحيط مثل محيط العمل، أم في العلاقة بينهما، التي تتلخص في الكثير من السلوكات، التي تجعل من الرجل غير ودود عند الأفراد.

تعتقد الكثير من النساء أن الرجل حين يشارك المرأة في بعض خصوصياتها كأنثى يصبح الرجل الأول المكروه عندهن، ومن بين هؤلاء من يشاركون المرأة في بعض الأحاديث النسوية، التي تعتبر خاصية تختص بها النساء، لا يمكن للرجل أن يقع فيها، فلو حدث يصبح واحدة منهن إن صح القول، لذا ترى المرأة أن الرجل يجب أن يتحلى بحس الرجولة، والترفع على بعض أحاديث النساء. بالإضافة إلى هذا تكره المرأة عامة والزوجة خاصة الرجل البخيل، والبخل في كل جوانبه، سواء في التعاملات أم في المصاريف وغيرها.. كما نجد من بين الرجال الذين يدخلون في خانة المكروهين عند النساء، الرجل الكذاب البين كذبه، ولما نقول البين كذبه هو ذلك الرجل الذي يكون كذبه واضحا، سواء في المواعيد أم في نقل الأخبار بين الأشخاص، لذا فهو رجل منبوذ عند المرأة مهما كانت قيمته الاجتماعية، أو مستواه الاجتماعي. أضف إلى هذا، أن من بين الأصناف التي تكرهها المرأة في الرجال، الذي يرفع يده على المرأة مهما كانت العلاقة بينهما، سواء في العمل أم الزوجة أم الأخت.. لذا، تعتبر الكثير من النساء، أن مجرد رفع الرجل يده على المرأة مهما كانت، هو سقوط لرجولته.

كما نجد أن الكثير من النساء، خاصة المتزوجات، قد وقعن في رجل لا يمكن أن يتحمل المسؤولية ولو في أبسط الأشياء. والغريب في هذا ليس عدم القدرة على مواجهة المواقف، بل يهرول إلى استشارة والدته أو والده وإخوته، في كيفية التعامل مع هذه المواقف، حتى ولو كانت مجرد تسلية لا غير، وأكثر من هذا يغلب رأي الأسرة على رأي زوجته، خوفا من رد فعلهم، فيصبح صنفا مكروها عند النساء، سواء كزوج أم كشخص عادي، لأنه يعتبر في رأيهن غير مسؤول، ولا يمكن الاتكال عليه في أبسط الأشياء فكيف لما يتعلق الأمر بمصاعب الحياة. بالإضافة إلى زير النساء، الذي لا يتوقف عن مغازلة الأنثى.. والغريب، أنه في بعض الأحيان في حضرة زوجته.

هي بعض الصفات للذكر لا الحصر، يصنف من خلالها الرجل في خانة المكروه عند النساء، لأن الكثير من السلوكات المذكورة سابقا، لا يمكن للرجل أن يتخلى عنها، لأن أغلبها طباع فيه، ولا أمل في أن يتخلى عنها أو يتجاوزها في يوم من الأيام.

مقالات ذات صلة