الجزائر
يأتونها من الولايات المجاورة لأن المنع لم يشملها

هجوم كاسح على محلات الزلابية والسلطات تهدد بإغلاقها بباتنة

الطاهر حليسي
  • 1299
  • 1
ح.م

هددت مصالح ولاية باتنة، التجار غير الملتزمين بقواعد وشروط السلامة الاحترازية ضد فيروس كورونا بتشميع محلاتهم بعد الترخيص الاستثنائي الذي سمح بفتح محلات الزلابية والمرطبات وهو الترخيص الذي حُرمت منه بقية الولايات المجاورة، بعد ما لاحظت المصالح المختلفة عدم تقيّد التجار بإجراءات السلامة مثل وضع الكمامات وارتداء القفازات وفرض مسافة الأمان وفق مبدأ التباعد الاجتماعي.

وأنذرت المصالح المختصة عددا من باعة الزلابية قبل مباشرة إجراءات الغلق في حال التمادي في عدم احترام شروط الوقاية حسب ما جاء في بيان لوالي ولاية باتنة توفيق مزهود الذي لوّح بالتشميع الفوري للمحلات المنتهكة للقانون ومتابعة كل من يعرض حياة المواطنين للخطر.

واعترف التجار بأن سبب صعوبة تطبيق الإجراءات يعود إلى التوافد غير المنتظر للمواطنين من الولايات المجاورة، على غرار سطيف وقسنطينة التي تفشى فيها كورونا بمعدلات مرتفعة، عكس ولاية باتنة التي لازالت تعدّ العشرات من الحالات فقط، وهي الولايات التي تم فيها إغلاق محلات الزلابية ومختلف الحلويات التقليدية والألبسة والأواني المنزلية، وهو ما جعل التوافد والزحام يخرج عن السيطرة وقد يتفاقم مع اقتراب عيد الفطر المبارك.

وكانت مصالح الشرطة لأمن ولاية باتنة دعت الأولياء لضبط سلوكيات أبنائهم لتسببهم في خرق الحظر الجزئي بعد الإفطار، داعية إياهم لمراقبة سلوك ذويهم.

وكانت الإحصائيات المتعلقة بمدى احترام الحجر المنزلي أكدت استجابة بنسب كبيرة باستثناء بعض الخروقات، حيث أحصت مصالح الأمن 3375 حالة خرق لمنع التجول الليلي دون رخصة أو مبرر، فيما تم إيداع 524 سيارة، و51 دراجة نارية في المحشر البلدي في الفترة الممتدة من 28 مارس إلى 27 أفريل.

مقالات ذات صلة