اقتصاد
لدى استقباله بمقر وزارة الطاقة

هذا ما قاله عطّار لرئيس بعثة الأوروبية بالجزائر

الشروق أونلاين
  • 1607
  • 2
ح.م

أكد وزير الطاقة، عبد المجيد عطار، على ضرورة استمرار التعاون الطاقوي بين الجزائر والاتحاد الأوروبي وتعزيزه أكثر بمشاريع شراكة أكبر في إطار مبدأ رابح- رابح”.

جاء ذلك، خلال لقاء جمعه بسفير ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر، جون أوروك، بمقر وزارة الطاقة، حيث تطرق الطرفان إلى العلاقات الثنائية خصوصا في قطاع الطاقة، بحسب بيان نشرته الوزارة عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.

وأبرز عطار أهمية القانون الجديد للمحروقات باعتباره الإطار القانوني الحيوي والمحفز للاستثمار خاصة مع استكمال إعداد 32 نصا تطبيقيا.

وأكد الجانبان على “متانة هذه العلاقات وضرورة تعزيزها على كل المستويات، كون دول الاتحاد الأوروبي تعتبر من أكبر الزبائن ومن أهم الشركاء في القطاع الطاقوي للجزائر”، حسب البيان.

من جهته، قال سفير ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر، جون أوروك، إن الجزائر “شريك مهم” لضمان الأمن الطاقوي لدول الاتحاد.

وشدد سفير الاتحاد الأوروبي على “أهمية الشريك الجزائري في الأمن الطاقوي لدول الاتحاد الأوروبي”.

كما نقل اهتمام الشركات الأوروبية بخصوص الاستثمار في ميدان الطاقة بالجزائر واستعرض فرص التعاون والشراكة لا سيما فيما يخص التكوين ونقل التكنولوجيا والمساعدة التقنية التي يمكن للاتحاد الأوروبي توفيرها للجزائر في المجال الطاقوي.

وفي نفس اليوم استقبل وزير الطاقة سفير فرنسا بالجزائر، فرانسوا غوييت، والذي تطرق معه إلى العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة فيما تعلق بقطاع الطاقة وناقشا بهذه المناسبة سبل تعزيز العلاقات في هذا المجال.

وأكد الوزير خلال اللقاء على ضرورة توجه المستثمرين الفرنسيين نحو ميدان البيتروكيمياء وتطوير إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الإنتاجية منها والخالقة لفرص الشغل والمنمية لتبادل ونقل الخبرات وآخر التكنولوجيات في قطاع الطاقة.

من جهته، أشار السفير الفرنسي إلى عدد من المشاريع والاستثمارات التي تم انجازها بالجزائر بالشراكة مع مؤسسات جزائرية، كما استعرض فرص التعاون وتبادل الخبرات المتاحة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للبلدين.

مقالات ذات صلة