هذا ما قاله وزير الفلاحة حول استيراد اللحوم
كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني، أن استيراد اللحوم البيضاء والحمراء إجراء ظرفي لحماية الثروة الحيوانية وضمان تموين عادي للسوق.
وأكد هني أن هذا الإجراء الذي قررته الوزارة مؤخرا هو “إجراء ظرفي هدفه المساهمة في حماية نشاط تربية المواشي عبر الوطن، وضمان تموين السوق والمواطن بشكل عادي”.
وأوضح الوزير في تصريح صحفي أن الهدف من هذا القرار يأتي “لحماية قطعان المواشي بالنظر إلى وجود سوق عشوائي للحوم وذبح ‘النعاج’ بالرغم من وجود الرقابة”.
“وهو ما يؤدي إلى تقليص عدد رؤوس المواشي على المستوى الوطني”، يضيف وزير الفلاحة.
كما أكد هني في تصريحه أن عمليات الاستيراد “مدروسة وظرفية”، وتأتي مع الدخول الاجتماعي الذي يرافقه عادة ارتفاع في الطلب على هذه المنتجات الحيوانية من قطاعات عدة.
وضع حد للمضاربة وتوفير أغذية الأنعام..
أكد عبد الحفيظ هني أنه “من شأن بعث عمليات استيراد اللحوم خفض الأسعار للمستهلك النهائي عبر وضع حد للمضاربة وتعدد الوسطاء في السوق”.
وأشار هني إلى أن حماية ومرافقة المربين تم من خلال “رفع كمية الشعير الذي توفره تعاونيات الحبوب لكل رأس من الأغنام وبأسعار مستقرة”.
وواصل هني: “أغذية الأنعام ستكون متوفرة لكل المربين إبتداءً من 1 أكتوبر المقبل بشكل منظم واستنادا إلى بيانات الإحصاء الفلاحي المحين”.
سبب ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء؟
اعتبر الوزير هني أن سبب الارتفاع في أسعار اللحوم البيضاء هو “التراجع المسجل كل صائفة في نشاط تربية الدجاج نتيجة الخسائر التي يتكبدها المربون بفعل الحرارة العالية”.
وأضاف المسؤول نفسه “في غضون 45 إلى 55 يوم من الآن ستكون وفرة في إنتاج اللحوم البيضاء مجددا بشكل عادي مع استئناف النشاط”.