-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
سعدان وكرمالي وماجر وآخرون ذاقوا الإقصاء المبكر

هذه أبرز مهازل وخيبات المنتخب الوطني في نهائيات “الكان”

صالح سعودي
  • 15732
  • 0
هذه أبرز مهازل وخيبات المنتخب الوطني في نهائيات “الكان”
ح م

أعاد الوجه المخيب للمنتخب الوطني في دورة الغابون إلى الأذهان العديد من المهازل التي سادت عديد الدورات السابقة من نهائيات كأس أمم إفريقيا، ما تسبب في الخروج المبكر بطرق غير متوقعة، على غرار ما حدث في ربيع 86 ومطلع 1992 إضافة إلى دورات 98 و2002 و2013، وهذا من دون نسيان الغياب عن عدة دورات بسبب الإقصاء في الأدوار التصفوية.

ومن المفارقات التي تزامنت مع نكسات خروج المنتخب الوطني من بوابة الدور الأول، هو حدوث ذلك مع مدربين معروفين، على غرار ما حدث مع المدرب رابح سعدان في دورة مصر قبل أشهر قليلة عن انطلاق مونديال 86، ومع كرمالي في مهزلة زيغنشور، بعد سنتين فقط عن التتويج بالكأس الإفريقية الأولى بالجزائر، والكلام ينطبق أيضا مع المدرب عبد الرحمان مهداوي والنجم الكروي الأسبق رابح ماجر اللذين خيبا الظن في دورتي 98 و2002، والمدرب البوسني الذين عجز هو الآخر عن اختراق الدور الأول في “كان 2013” قبل أن يتدارك ويفتح صفحة ايجابية في مونديال 2014 بالبرازيل.

سعدان عانى قبل المونديال وكرمالي أقصي بعد التتويج

ويعود أول خروج مبكر للمنتخب الوطني خلال أول مشاركة له في نهايات “الكان”، وذلك في دورة إثيوبيا 1968، بعد الهزيمة في مباراة الافتتاح بثلاثية نظيفة أمام كوت ديفوار، قبل أن يسحقوا أوغندا برباعية حملت بصمات لالماس بـ3 أهداف وكالام (هدف واحد)، ليودع أبناء المدرب لوديك الدورة بهزيمة أمام البلد المنظم إثيوبيا على وقع 3 أهداف مقابل هدف واحد. وإذا كانت الجزائر قد غابت عن الدورات التي جرت في السبعينيات، إلا أنها عادت بقوة في الدورات المنظمة في الثمانينيات، ولو أن المأساة تكررت في نسخة 86 بمصر، حين خرج المنتخب الوطني بقيادة المدرب سعدان من الدور الأول، حدث ذلك بعد تعادلين وخسارة في اللقاء الأخير أمام الكاميرون بقيادة النجم روجي ميلا، وهو الإقصاء الذي خلّف متاعب بالجملة، وشكل ضغطا على المدرب سعدان قبل أشهر قليلة على موعد نهائيات كأس العالم بالمكسيك.

وتكررت متاعب المنتخب الوطني مع الدور الأول خلال مهزلة زيغنشور عام 1992 تحت إشراف المدرب الراحل عبد الحميد كرمالي، ففي الوقت الذي تنقل زملاء ماجر بثوب البطل، إلا أن الميدان كشف تأثيرات المشاكل التي مر بها “الخضر” قبل انطلاق الدورة، حيث تلقى زملاء الحارس عصماني صفعة بثلاثية نظيفة أمام كوت ديفوار، واكتفوا بالتعادل أمام الكونغو على وقع هدف لمثله، ما عجل بخروجهم وسط صدمة الجماهير الجزائرية التي عاشت سيناريو قضية كعروف التي حرمت “الخضر” من المشاركة في دورة تونس 1994.مهداوي وماجر خيّبا.. خاليلوزيتش وليكنس غرقا في إفريقيا

وفي دورة 1998 ببوركينافسو تكرر سيناريو الخروج المبكر، بقيادة المدرب عبد الرحمان مهداوي الذي خسر لاعبوه رهان مباريات الدور الأول، حيث انهزموا أمام غينيا وبوركينافاسو والكاميرون، ما عجل بالعودة إلى البلاد في مشاركة تعد الأسوأ على الإطلاق، وعاشت الجماهير الجزائرية مشهدا آخر في دورة 2002 تحت إشراف رابح ماجر الذي اكتفى لاعبوه بتعادل وحيد أمام ليبيريا وهزيمتين أمام نيجيريا ومالي. وفي دورة 2013 غرق البوسني خاليلوزيتش في أعماق إفريقيا، ولم يتسن له تجاوز عقبة الدور الأول اثر خسارة مخيبة في مباراة الافتتاح أمام تونس وأخرى أمام الطوغو وتعادل شكلي أمام كوت ديفوار، ليعيش الجزائريون أجواء مشابهة في نهائيات هذا العام بالغابون، تحت قيادة ليكنس الذي اكتفى بالتعادل أمام زيمبابوي وتكبد خسارة أمام تونس أخلطت حساباته وأفقدت توازن لاعبيه في بلد العم “بونغو”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!