الجزائر
المديرة المركزية للإعلام إيمان تومي تكشف لـ"الشروق":

هذه إجراءات بريد الجزائر لتوفير السيولة في رمضان

حسان حويشة
  • 5958
  • 10
أرشيف

تزويد الولايات بالسيولة يوميا وحسب الحاجة

ضبطت المديرية العامة لبريد الجزائر مخططها الخاص بشهر رمضان وخصوصا ما تعلق بمواجهة ملف السيولة وتزايد الطلب على سحب وإيداع الأموال عبر المكاتب والموزعات الآلية، إضافة لمواقيت عمل الشبابيك وعمليات أخرى.

وفي السياق، أفادت المديرة المركزية المكلفة بالإعلام بالمديرية العامة لبريد الجزائر، إيمان تومي، في تصريح لـ”الشروق” أن المؤسسة كيفت مواقيت عملها تحسبا لشهر رمضان، حيث سيتم افتتاح المكاتب في الفترة الليلية خلال العشرة أيام الأخيرة من الشهر إذا سمحت مواقيت الحجر الصحي بذلك، موضحة انه سيتم أيضا افتتاح المكاتب في عطل نهاية الأسبوع حسب الحاجة.

وأشارت المديرة المكلفة بالإعلام، إلى أن شبابيك المكاتب البريدية سيتم أيضا تكييف مواقيت عملها حسب حجم المكتب (القباضات الرئيسية) والمكاتب الصغيرة، حيث أن ساعات العمل ستكون حسب تصنيف المكتب، كما أن المناطق الجنوبية للبلاد سيكون لها توقيت خاص، وأيضا المناطق الشمالية ستعمل وفق جدول خاص بها.

كما سيتم تجنيد المكاتب المتنقلة وفق المتحدثة، إما أمام المكاتب الكبيرة وخصوصا القباضات الرئيسة في حال تزايد الضغط والطلب عليها، أو لتعويض المكاتب المغلقة جراء عمليات صيانة أو ترميم وغيرها.

كما سيتم افتتاح حسابات بريدية جارية في ظرف 3 أيام لصب المنحة السنوية للتضامن للعائلات المعوزة للذين لا يملكون حسابات من قبل، والتي صارت تصب في الحسابات البريدية منذ مدة، إضافة الى إيصال الطرود والمساعدات التضامنية للجمعيات الخيرية على المستوى الجهوي وبشكل مجاني.

وبالنسبة للشبكة البريدية، أوضحت إيمان تومي أنه تم تنصيب خلية مداومة مهمتها السهر على استمرارية عمل الموزعات الآلية وتزويدها بالسيولة المالية للتخفيف عن الشبابيك تحسبا لتزايد إقبال الزبائن في شهر رمضان، ستوكل لها مهمة التدخل السريع في حال حدوث أعطاب على مستوى الموزعات الآلية أو افتقارها للسيولة.

وبخصوص السيولة، ذكرت إيمان تومي أن هناك خلية مركزية وجهوية تراقب على مدار الساعة وضعية السيولة عبر الولايات، مشكلة من إطارات من بريد الجزائر إضافة لوزارة البريد وبنك الجزائر.

ووفق المتحدثة، فالسلطات العمومية على غرار وزارة المالية وبنك الجزائر، ومؤسسة بريد الجزائر تطمئن المواطنين أصحاب الحسابات، من خلال خلايا السهر على ضمان السيولة وستواصل العمل على ذلك، حيث أن الخلية المركزية ستراقب عمل الخلايا الجهوية وتعمل على تقييم الحاجيات من حيث السيولة والتنسيق مع المؤسسات المالية.

وحسب تومي، فإن تزويد الولايات بالسيولة سيكون بشكل يومي وقد يكون حسب الحاجة بالنظر لعدد العمليات المسجلة في كل ولاية وكل مكتب من حيث السحب والإيداع، كون المكاتب البريدية تتوفر على نظام معلوماتي يبين بالتفاصيل حصيلة نشاطها اليومية، ما سيمكن أيضا من تبادل ونقل السيولة حتى فيما بين المكاتب.

مقالات ذات صلة