جواهر
أمهات وأبناء

هذه الأساليب التربوية القديمة عليك اتباعها مع أطفالك!

جواهر الشروق
  • 4845
  • 9
ح.م

كثيرا مانشيد بتربية الأجداد لأولادهم فرغم قلة إطلاعهم وجهلهم أحيانا حتى للأبجديات إلا أن أنهم كانوا ينشئون جيلا مسؤولا محترما ومتخلقا وقادرا على الاعتماد على نفسه، ولهذا فرغم النقائص التي تداركها مختصون التربية الحديثة واتبعها آباء الجيل الجديد إلا أنه تبقى تربية الآباء هي المرجع التي يمكن الإستفادة منه.

ولهذا سنعرض عليك في هذا الموضوع بعض أساليب التربية القديمة التي عليك انتهاجها مع أطفالك:

1- لا تبالغي في الأنشطة

لم يسمح الآباء قديماً باشتراك الأطفال بالكثير من الأنشطة الرياضية والفنية كما نفعل اليوم، وهذا يساعد الطفل على ابتكار طرق لتسلية نفسه، كما يقلل الضغوط النفسية والبدنية عليه، والضغوط المالية على الأسرة، علاوة على أنه يسمح بتوفر وقت عائلي يستمتع فيه الطفل بأجواء عائلية دافئة.

2- لا تبالغي في الإنفاق

الأجداد كانوا أكثر قدرة على المحافظة على الموارد المالية للأسرة، لم ينفقوا في رفاهيات غير ضرورية، وكانوا يخططون جيداً للإنفاق فيما يفيد، وبالتالي تمتّعوا باستقرار مالي، وبالتالي استقرار نفسي ومشاكل أقل.

3- لا تجعلي منه مركز الكون

قديماً، كانت الأم تسمح لأطفالها باللعب خارجاً لوقت طويل، أحياناً لم يكن مسموحاً للطفل بالعودة إلى المنزل قبل موعد الغداء، لم يكن هذا إهمالاً، وإنما فرصة للأطفال بالتحليق بعيداً والاعتماد على أنفسهم، ما يؤهّلهم للاستقلال فيما بعد، ويعزّز ثقتهم بأنفسهم، ويحسن القدرة على حل المشكلات.

4- لا تسمحي له بمخالفة القوانين

كل مكان يذهب إليه الطفل له قوانين، سواء كان المدرسة، أو النادي، أو المسجد، وقديماً لم يكن الآباء يتدخّلون لحماية الطفل عندما يكسر قوانين المكان، بل كانوا يتركونه يواجه نتيجة سلوكه الخاطئ، ويتحمّل مسؤولية أفعاله، وبالتالي نشأ جيل قادر على ضبط نفسه، يحترم القوانين ويلتزم بها، وقادر على تحمّل المسؤولية.

مقالات ذات صلة