هذه تفاصيل المخطط الأمني للدرك بمناسبة عيد الفطر

سطرت قيادة الدرك الوطني بمناسبة عيد الفطر المبارك، مخططا أمنيا محكما لحماية الأشخاص والممتلكات، يقوم على العمل الاستخباراتي ومضاعفة عدد دوريات الدراجات النارية أو الدوريات بسيارات الخدمة، وتكثيف نقاط المراقبة والتفتيش عبر مداخل المدن وأهم الطرق السريعة والطريق السيار والمواصلات، بما فيها شبكة خطوط السكة الحديدية وتأمين القطارات ومحطات نقل المسافرين والمساجد والمقابر فضلا عن ضمان السيولة المرورية على مستوى كل ولاية.
وبهذا الخصوص، أكد المقدم عبد القادر بزيو رئيس مصلحة الاتصال بقيادة الدرك الوطني، أنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات والترتيبات من أجل تأمين المواطنين خلال توافدهم وترددهم على الأماكن العمومية، بالخصوص المساجد وأماكن الترفيه، إضافة إلى ضمان سيولة في حركة المرور عبر شبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم الاختصاص.
وأضاف المقدم بزيو، أنه تم اتخاذ أيضا جميع الإجراءات الأمنية اللازمة وهذا بوضع تشكيلات ثابتة ومتحركة نهارا وليلا وذلك بإقحام جميع وحدات وتشكيلات الدرك الوطني بمختلف تخصصاتها قصد ضمان الجاهزية الدائمة والمستمرة، من أجل التدخل ومد يد المساعدة وتقديم خدمة جوارية ذات نوعية للمواطن، الذي يمكنه الاتصال باستعمال الوسائط المتاحة له على غرار الرقم الأخضر المجاني 1055 الذي يبقى تحت التصرف 24/24 ساعة، وموقع الشكاوى المسبقة والاستعلام عن بعد وكذا صفحة طريقي للإطلاع على حالة الطرقات.
هذا المخطط الوقائي، يقول نفس الضابط الأمني، باشرت جميع وحدات وتشكيلات الدرك الوطني المنتشرة عبر كامل التراب الوطني تنفيذه، حيث تعمل على تكثيف الدوريات مع وضع نقاط مراقبة وتفتيش عبر مداخل المدن ومحاور الطرق السريعة والطريق السيار وكل شبكات المواصلات بما فيها خطوط السكة الحديدية، بغرض تأمين القطارات ومحطات نقل المسافرين لتأمين تنقل المواطنين، خاصة خلال الأيام الأخيرة التي تسبق يومي العيد، والتي ستشهد كثافة مرورية كبيرة وزيادة في عدد المسافرين ما بين ولايات الوطن وفي كل الاتجاهات، عبر وسائل النقل الخاصة والعمومية.
وتوجه قيادة الدرك الوطني نداء لكل المواطنين بضرورة احترام قواعد قانون المرور ضمانًا لأمنهم وسلامتهم، حسب المقدم بزيو رئيس خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني.