هذه حقيقة تراجع أسعار تذاكر الجوية الجزائرية

ذكر مصدر رسمي بالجوية الجزائرية لـ”الشروق” أن أسعار تذاكر الرحلات الدولية على متن خطوط الشركة شهدت انخفاضا طفيفا في الأيام الماضية، بسبب تراجع الطلب على السفر جراء الوضعية الوبائية وطنيا ودوليا، وشدد على أن التراجع كان طفيفا وليس كما روج له خصوصا على المنصات الاجتماعية، في غياب أي عروض ترويجية لحد الآن.

وأوضح المصدر الذي تحدثت إليه “الشروق” أن الملاحظ في الأيام الأخيرة هو توفر العرض مقابل تراجع الطلب، مرجعا الأمر إلى أحجام العديد من المواطنين عن السفر بالنظر للوضعية الوبائية وبالنظر أيضا إلى كون المئات من المسافرين وجدوا أنفسهم في وضعية ايجابية تجاه الإصابة بفيروس كورونا ولم يتمكنوا من السفر بعد أن تم منعهم من المغادرة وفق البروتوكول المعتمد.

وبخصوص التراجع، أوضح مصدر الشروق أن التراجع يعتبر طفيف وليس تراجعا لافتا بالنظر لكون المعروض من رحلات الجوية الجزائرية محدود ولذلك فإن الطلب ما زال معتبرا رغم تراجعه الظرفي جراء الوضعية الوبائية داخليا وخارجيا، ويجب حسبه الانتظار إلى غاية عودة وتيرة الرحلات إلى ما قبل انتشار جائحة كورونا ليكون العرض متوفرا بالشكل اللازم ومعه ستتراجع الأسعار، وفق منطق العرض والطلب على حد تأكيده.

ومنذ أيام جرى تداول منشورات على المنصات الاجتماعية وخصوصا شبكة فيسبوك وعبر المجموعات والصفحات المخصصة للسفر، تفيد بأن أسعار تذاكر الجوية الجزائرية انخفضت بشكل لافت وستطبق خصوصا في شهر فيفري الداخل، ولن تتعدى تذكرة الجزائر باريس ذهاب وإياب 240 أورو، و180 أورو نحو مرسيليا، و220 أورو الجزائر وروما ذهاب وإياب على سبيل المثال.

وحاليا تسير الجوية الجزائرية رحلات دولية نحو 16 وجهة دولية هي باريس من العاصمة وقسنطينة ووهران إضافة إلى مرسيليا، فضلا عن رحلات إلى برشلونة وروما وفرانكفورت ولندن وجنيف وموسكو واسطنبول والدوحة ودبي وتونس والقاهرة ومونتريال الكندية، لكن بعدد رحلات يقل بكثير عما كان عليه قبل جائحة كورونا، في حين تبقى وجهة بكين الوحيدة ضمن الرحلات الطويلة التي لم تستأنف بعد ويسود غموض بشأن إعادة إطلاقها من عدمه.