اقتصاد
الرئيس المدير العام لمجمع "إلك الجزائر" يلتقي العمال والنقابة:

هذه خطة إنقاذ إينيام وإيني!

إيمان كيموش
  • 4105
  • 9
أرشيف

التقى، الأحد، الرئيس المدير العام الجديد لمجمع “إلك” الجزائر مصطفى فرفارة المنصّب على رأس المجمع بتاريخ 31 ديسمبر المنصرم، عمال شركة “إينيام” وممثلي النقابة والشريك الاجتماعي على مستوى مقر الشركة بولاية تيزي وزو، والتي توقف عمالها عن النشاط منذ 48 يوما.

وطالب فرفارة العمال بالعودة إلى الشركة واستئناف النشاط، متعهدا بالاستجابة لمطالبهم وأخذها بعين الاعتبار، كما كشف الرئيس المدير العام عن مفاوضات مع البنوك لإيجاد حل لتمويل شركة الإلكترونيك، منها البنك الخارجي الجزائري وتنصيب لجنة تحقيق وخلية استماع لمعالجة كافة المشاكل المتنامية داخل الشركة، ويأتي ذلك في وقت رفض العمال العودة إلى مناصبهم، إلى غاية الاستجابة لمطالبهم، وأكدوا أن “المادة الأولية مفقودة اليوم في المخازن، وهو ما يقف حجر عثرة أمام نشاط التصنيع”.

وكشف المكلف بالنزاعات لدى فيدرالية الميكانيك والالكترونيك والكهرباء على مستوى الإتحاد العام للعمال الجزائريين ولد ولحاج مولود أمين في تصريح لـ”الشروق” عن اجتماع الرئيس المدير العام الجديد لمجمع آلات الجزائر مع ممثلي النقابة وبحضور العمال لمدة 90 دقيقة الأحد، بمقر الشركة بتيزي وزو، حيث أعرب العمال عن سخطهم من قرار المدير العام للشركة بإحالة العمال على العطلة التقنية دون استشارة النقابة، وأيضا النتائج السلبية لـ”المناجمنت” بالشركة والتي اعترف بها وزير الصناعة شخصيا فرحات آيت علي.

ووفقا للمتحدث، طالبت النقابة بتنحية المدير العام للشركة بناء على النتائج السلبية المحققة، والشروع الفوري في إعادة تمويل الشركة وفق خطة تسيير محكمة وتوفير المادة الأولية للعودة المباشرة للإنتاج، مؤكدا أن ورشة واحدة لـ”إينيام” كانت تنتج في الماضي 1500 قطعة كل 24 ساعة، في حين باتت ورشاتها اليوم تنتج أقل من 100 قطعة، وهو ما يبرز التراجع الكبير في الإنتاج الذي شهدته “إينيام”.

ويشدد ممثل النقابة على أن “أونيام” دخلت اليوم 48 لتوقف النشاط المستمر منذ 30 نوفمبر 2020، في وقت لا تزال الإطارات ترفض العودة، في حين ثمن بالمقابل الخطوة التي اتخذها الرئيس المدير العام لمجمع “إلك” الجزائر، عبر زيارة مقر الشركة والاجتماع مع العمال، وهي أول معاينة للوضع منذ بداية الأزمة، حيث كشف المتحدث أيضا عن فتح تحقيق وتشكيل لجنة استماع لحل المشكل ومباشرة مفاوضات مع البنك الخارجي الجزائري، لإيجاد حل للقضية، وهي نفس المشاكل التي تواجهها ايني وسوناريك (شركات مملوكة للحكومة في مجال الإلكترونيك والتجهيزات الكهرومنزلية).

للإشارة، سبق وأن طمأن وزير الصناعة فرحات آيت علي بخصوص وضعية المؤسسة الوطنية للصناعات الكهروـ منزلية “اونيام”، مشددا على أن حلول هذه الشركة محل دراسة على مستوى الحكومة، وقال الوزير قبل أسبوع أن وزارة الصناعة في الطريق إلى تسوية الملف، مؤكدا حرصه على التوصل إلى حلول جادة لوضعيتها في اللقاء الذي تمت برمجته قبل أسبوع، ولكن لم يتم الكشف عن أية حلول بشكل رسمي لحد الساعة.

مقالات ذات صلة