-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
صاحب المبادرة الجزائري يكشف لـ "الشروق":

هذه قصة إقامة صلاة التراويح في “تايم سكوير” بنيويورك

سيد أحمد فلاحي
  • 4821
  • 0
هذه قصة إقامة صلاة التراويح في “تايم سكوير” بنيويورك

كشف اليوتيوبر الجزائري المقيم في أمريكا “يسعد لقمان” حصريا لـ”الشروق”، تفاصيل تنظيم أول صلاة تراويح أقيمت في أشهر ساحة بمدينة نيويورك المسماة بـ “تايمز سكوار”، مزار نجوم السينما والفن والرياضة، حيث أكد أن الفكرة كانت مشتركة بين أستاذ رياضيات من باكستان يدعى اسكيو، ويسعد لقمان الذي اقترح الفكرة أسبوعا قبل حلول الشهر الفضيل، عبر صفحته بالأنستغرام، فكان التفاعل كبيرا ما شجعه على مواصلة الخطوات إلى أن نجح في تنظيم أول صلاة جماعة في ساحة مشهورة مثل تايمز سكوار.

وقد اعتبر لقمان، الذي اشتهر بالألعاب الأكروباتية، سواء بالجزائر أم حتى بعد وصوله إلى أمريكا، أن المبادرة عادت بالنفع على الجالية المسلمة، خاصة من ناحية اطلاع الأمريكيين وباقي الجاليات غير المسلمة، على تفاصيل ديننا الحنيف.

وأضاف أنه “بعدما اتصل بي الأستاذ اسكيو وهو داعية في نفس الوقت، عارضا عليّ فكرة الصلاة جماعة بالساحة الشهيرة التي يرتادها الملايين من الزوار شهريا، أعجبت بالفكرة كثيرا، لأنها ستساهم في التعريف أكثر بالإسلام ومبادئه الحميدة، وما كان أمامي سوى نشر إعلان عبر صفحتي المليونية لأدعو من يهمهم الأمر إلى المشاركة، وحقا كانت النتيجة مبهرة، إذ شارك أكثر من ألفي مصل من رجال ونساء، زيادة على الحضور المكثف للمارة الفضوليين، الذين أرادوا معرفة تفاصيل أخرى عن الإسلام، فكان ذلك”، يقول لقمان .

وأما عن المصاعب التي لاقوها خلال تنظيم هذه الصلاة، أجاب لقمان أنهم لم يجدوا أي عرقلة، خاصة بعدما تم منح ترخيص لهم من طرف حاكم مدينة نيويورك من أجل تنظيم الصلاة، والسماح لهم بشغل تلك المساحة لأكثر من 7 ساعات كاملة، تم فيها بيع قارورات مياه زمزم بـ 100 دولار، التي ستذهب أرباحها لبناء مدارس في غزة المحتلة، وهي المبادرة التي لاقت تجاوبا كبيرا سواء من المسلمين أم غيرهم، كما تم ترديد أدعية وأناشيد إسلامية وإطلاق لأول مرة الأذان من وسط نيويورك موطن النجوم العالمية، فكانت مبادرة ناجحة حسب ما أكده مسؤول التنظيم “يسعد لقمان” الذي أضاف أن الأعمال الخيرية التضامنية ستتواصل طيلة الشهر الفضيل من أجل مساعدة المحتاجين وعابري السبيل بإطعامهم ومساعدتهم ماديا، لأنها فرصة عظيمة لتجسيد التكافل بين أبناء الدين الواحد، ولا يهم إن كان عربيا أو أعجميا، المهم أن الديانة هي الإسلام .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!