هذه قصة منى قبلة منفذة العملية التفجيرية بتونس.. وجزائرية تستغيث؟!

اهتز العالم العربي على وقع العملية التفجيرية التي نفذتها شابة تونسية، الاثنين بشارع الحبيب بورقيبة، والتي راح ضحيتها 8 عناصر أمنية ومدني، لتبدأ التساؤلات عن هوية الانتحارية ودوافعها وطبيعة علاقتها بالجماعات والتنظيمات الإرهابية..
وسائل الإعلام المحلية للبلد الشقيق أوردت بعض المعلومات عن الفتاة التي فجرت نفسها بحزام ناسف، وقالت أنها تدعى منى قبلة، من مواليد العام 1988، عزباء، ليس لديها أصدقاء، كما أنها معروفة بميولها للعزلة والانزواء..
هذا وأكد كاتب عام مساعد نقابة الأمن الداخلي فرع المهدية عبد الناصر بن كريم، أن الانتحارية، مارست التسول في الأيام الثلاث الأخيرة بعد تنقلها من مقر سكناها في سيدي علوان بالمهدية أول أمس السبت إلى تونس العاصمة.
وأضاف أنها درست بمعهد اللغات الحية في المكنين ثم أتممت دراستها في سوسة، وهي غير معروفة لدى الأجهزة الأمنية ولم يلاحظ عليها انتماؤها لأيّ تنظيم إرهابيّ.
وعلى صعيد آخر، أطلقت شابة جزائرية تحمل نفس الاسم، صرخة استغاثة بعد أن تلقت أكثر من 70 طلب صداقة على فيسبوك خلال ساعتين فقط على حد قولها، من تونسيين اعتقدو أنها الشابة الارهابية، وكتبت منى على حائطها:
“الناس الغبية والتوانسة لي راكم تبعثولي في طلب صداقة واش غير الخير كاش ما حبين حاجة!!! قريب 70 طلب صداقة في ساعتين !! واش هذا الغباء؟ وش جاب لجاب.. ناس تافهة وغبية تشابه أسماء خلاكم تحوسو عليا وتبعثولي!!!
أول حاجة أنا أستاذة ماش عاطلة على العمل/ ثاني حاجة أنا متزوجة ماش عزباااء/ ثالث حاجة أنا من دزاير ماش من تونس/ رااابع حاجة يا أغبياء لو كان حاطين أنا نفسها هاديك يسمى أنا فجرت نفسي وتبعثولي؟؟ مالا حابين تحكو مع جثتي مثلا!!!”.