الجزائر
المعنيون ملزمون بتقديم "رسالة التخرج" واستكمال التكوين

هذه كيفيات توظيف الإداريين بعد ترقيتهم

نشيدة قوادري
  • 4214
  • 3
أرشيف

قررت، وزارة التربية الوطنية، الشروع في استدعاء موظفيها في مختلف الرتب الإدارية، الذين أنهوا تكوينهم المتخصص بعنوان 2019، لأجل تعيينهم في مناصب قارة في الدخول المدرسي المقبل الذي سيكون في الـ4 أكتوبر المقبل، بغية القضاء بصفة تدريجية على الشغور الإداري عبر مختلف المؤسسات التربوية المنتشرة وطنيا.

علمت “الشروق” من مصادر مطلعة، أن الوزارة الوصية قد وجهت تعليمات صارمة لمصالحها المختصة ومديرياتها الولائية الـ50، تحثها من خلالها على أهمية التحضير لتوجيه استدعاءات لمستخدمي القطاع من فئة الإداريين، قبل استلام “محاضر نهاية التكوين”، بالنسبة للذين نجحوا في امتحانات مهنية للترقية في الرتب لسنوات فارطة، وأنهوا تكوينهم المتخصص بعنوان 2019، لأن تكوينهم مرتبط ارتباطا وثيقا بحجم ساعي سنوي وجب عليهم استكماله، وذلك لأجل الشروع في تعيينهم في مناصب مالية قارة، لضمان دخول مدرسي هادئ ومستقر، شريطة أن يلتزم المعنيون بتقديم “رسالة تخرج” لمصالح مديريات التربية المختصة.

وأضافت، مصادرنا إن مصالح مديريات التربية للولايات، غير ملزمة باعتماد الترتيب التفاضلي “الاستحقاقي” في توظيف المعنيين، غير أنها بالمقابل مطالبة بصفة إجبارية على منحهم الأولوية في التوظيف قبل اللجوء إلى استغلال قوائم الإداريين “الاحتياطيين” الناجحين في الامتحان المهني للترقية الذي برمجته الوصاية بعنوان سنة 2019.

كما أشارت ذات المصادر أن الفئات المعنية بالتوظيف هي كالآتي: مديرو المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة “ابتدائي ومتوسط وثانوي”، مفتشو التربية الوطنية في الأطوار التعليمية الثلاثة وفي مختلف التخصصات “إدارة” و”مواد” و”تغذية مدرسية” و”مالية”، نظار، مستشارو التربية الوطنية، مساعدو ومشرفو التربية، نواب مديري المدارس الابتدائية، مستشارو التوجيه المدرسي والمهني وغيرها من الرتب الإدارية الأخرى.

وأكدت، المصادر ذاتها على أن أزمة “كورونا” التي ضربت بلادنا على غرار بلدان العالم، قد فرضت على مصالح التكوين ببعض مديريات التربية للولايات، تكوين بعض من موظفيها الإداريين الناجحين في امتحانات مهنية سابقة للترقية، عن بعد، عن طريق استخدام مختلف الوسائط الإلكترونية المتاحة، لتفادي النشاطات ذات التجمعات الكبيرة التي تؤدي إلى احتكاك المترشحين ببعضهم البعض، ومن ثمة تفادي إصابتهم بالعدوى.

مقالات ذات صلة