-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الكثير أشاد بجهوده رغم فشل خياراته في أولمبياد ريو

هذه هي إخفاقات ونجاحات شورمان مع صغار “الخضر”

صالح سعودي
  • 5563
  • 2
هذه هي إخفاقات ونجاحات شورمان مع صغار “الخضر”
ح.م
المنتخب الوطني الأولمبي

يسير التقني السويسري نحو توديع العارضة الفنية للمنتخب الوطني الأولمبي، وهذا موازاة مع خروج صغار “الخضر” من الدور الأول للألعاب الأولمبية الجارية بمدينة ريو ديجانيرو البرازيلية، وهو الإقصاء الذي حرم العناصر الوطنية من فرصة لا تعوض للعودة إلى الواجهة بعد غياب دام 36 سنة عن هذه المنافسة.

وإذا كان الخروج المبكر لزملاء بونجاح قد خلف الكثير من الاستياء وسط الجماهير الجزائرية، وتسببت في تأزم العلاقة بين الرجل الأول في “الفاف” والتقني السويسري شورمان، إلا أن العديد من المتتبعين لم يخفوا قيمة العمل الذي قام به هذا الأخير طيلة فترة تليه العارضة الفنية لصغار المحاربين، ووصف البعض مساره بالايجابي قياسا بالظروف التي تمر بها المنتخبات الوطنية خلال السنوات الأخيرة، بدليل تمكنه من كسب تأشيرة التأهل إلى الألعاب الاولمبية وهذا بعد 36 سنة كاملة من الغياب عن أجواء هذا الموعد الرياضي الدولي الهام، وفي السياق ذاته ثمن الكثير النتائج الايجابية التي حققها المدرب شورمان مع المنتخب الوطني الأولمبي، من ذلك تجاوز عقبة سيراليون، ما سمح بتنشيط نهائيات “الكان” التي كانت ايجابية على جميع الأصعدة،  بدليل تنشيط اللقاء النهائي ضد نيجيريا، وتجاوز عقبة عدة أندية افريقية معروفة، مثل مصر ومالي وجنوب إفريقيا.

في المقابل، لم يتوان البعض انتقاد المدرب شورمان، بسبب عدم تكريس سياسة الاستقرار والاستمرارية، وهو ما حال دون الحفاظ على هوية المنتخب الأولمبي لعدة أسباب منها اضطرارية، من ذلك إصابة الحارس صالحي في آخر لحظة، ومعاناة شيتة من متاعب صحية، وهناك أسباب تعود إلى خيارات فنية خلفت الكثير من الجدل، وفي مقدمة ذلك استبعاد المهاجم زين الدين فرحات لأسباب وصفت بالانضباطية، رغم أنه يعد بمثابة القوة الضاربة لصغار “الخضر”، وتحويل بن خماسة إلى دكة البدلاء، وإبعاد دراوي زكرياء، وهي المعطيات التي أفقدت التوازن في هيكل شبان “الخضر”، وفي السياق نفسه يرى البعض بأن الخيارات الفنية للتقني البلجيكية لم تكن مدروسة بشكل جيد في بعض المناصب الحساسة، من ذلك عدم ضمان البديل المناسب على مستوى حراسة المرمى، وهو ما تعكسه الأخطاء الفادحة للحارس شعال أمام الهندوراس والأرجنتين، بشكل عجز بإقصاء “الخضر”، في الوقت الذي أبان زميله متحزم أسامة عن مردود طيبو ثقة كبيرة في المواجهة الشكلية أمام البرتغال، كما انتقد البعض خيار شورمان حين وظف بن قابلية كجناح أيمن، وهو ما قلل حسبهم من جدوى الحملات الهجومية في هذا الرواق، والكلام نفسه ينطبق على اللاعب مزيان الذي لم يؤدي أدوارا كبيرة، ما تسبب في شل حركية المهاجمين.

وفي الوقت الذي تصب اغلب المعطيات في ترسيم الطلاق بين “الفاف” وشورمان، واصفين ذلك على انه تحصيل حاصل، باعتبار أن هذا المنتخب انتهت مهمته في العاب ريو، إلا أن الكثير دعا إلى التنويه بجهود المدرب السويسري داعين الجهات المعنية إلى التفكير في إثراء العمل الذي قام به، بغية إحداث نهضة فعلية لرد الاعتبار للاعب المحلي والمنتخبات الشابة، وهو المر الذي يبقى متوقفا في نظر المتتبعين على الاهتمام بالتكوين، ومنح فرص البروز للعناصر الشابة على صعيد الأندية قبل المنتخبات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • elharag

    شورمان ليسا لاهو ذنب أحكو الحقيقة لشعب العطلة بطل ياوجوه بخص3943

  • بلكدروسي

    باش نصلح امورنا في الكرة واشياء اخرى لازم كشف المستور ناس الخفاء تاع التليفون ولعنهم على المباشر المدرب كان عليه ضغوطات ولا يستطيع عمل شئ