هذه هي الأسماء الجديدة في فريق أيمن بن عبد الرحمان

أفرز التعديل الحكومي الذي أجراه الرئيس عبد المجيد تبون، الثالث من نوعه على حكومة الوزير الأول أيمن بن عب الرحمان، تبوأ 9 أسماء بين متحزبة وتكنوقراط، منصب وزير لأول مرة، فيما عاد اسم آخر لمنصبه الذي شغله قبل 24 سنة، مع تحويل وزير من قطاع إلى قطاع، وتقليص حقيبة وزير واحد، فيما تدعمت حقيبة وزير حالي بمهمة اكبر.
أعاد التعديل الحكومي، الذي أجراه الرئيس تبون الخميس، الوزير السابق أحمد عطاف إلى الواجهة مرة أخرى، حيث سيتولى مجددا تسيير الدبلوماسية مع فارق أن مكتبه هذه المرة سيكون من هضبة العناصر، وليس في المقر القديم للخارجية بالمرادية غير بعيد عن رئاسة الجمهورية.
الوزير “الجديد القديم” للخارجية، من مواليد 10 جويلية 1953 في عين الدفلى، متخرج المدرسة الوطنية للإدارة سنة 1975، تولى منصب سفير في الهند ويوغوسلافيا سابقا والمملكة المتحدة، ليتولى بعدها منصب وزير الدولة بوزارة الخارجية المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية، وفي جانفي 1996، أصبح وزيراً للخارجية إلى غاية عام 1999.
يُعد عطاف من الكوادر الأولى للتجمع الوطني الديمقراطي، ثم في طلائع الحريات، لكن دون أن يكون له حضور إعلامي في تلك الفترة.
الحقيبة الوزارية السيادية كذلك التي شملها التعديل الحكومي، كانت المالية، والتي تولى تسييرها لفترة قصيرة إبراهيم كسالي، وتولاها حاليا الإطار بذات الوزارة لعزيز فايد، وآخر منصب كان يشغله هو المدير العام للميزانية.
من الأسماء التي ستنال صفة وزير لأول مرة، الطيب زيتوني الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي، والذي سيشغل منصب وزير والتجارة وترقية الصادرات، وبعيدا عن المناصب التقنية، اشتهر زيتوني بكونه أحد مؤسسي الحركة التصحیحیة داخل “الأرندي”، رفقة الراحلين يحیى قیدوم وبختي بلعايب ونورية حفصي، التي أجبرت أحمد أويحیى، على الاستقالة من الأمانة العامة شتاء 2013.
كما تولى زيتوني رئاسة المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوطني بقبعة “الأرندي”، لفترة طويلة، ثم تولى منصب الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير “صافكس”.
وشهد التعديل الحكومي تعيين الرياضي عبد الرحمان حماد وزيرا للشباب والرياضة، هذا الأخير من مواليد من مواليد الـ27 ماي 1977، وهو رياضي ألعاب قوى جزائري متخصص في القفز العالي وتحتفظ الذاكرة الرياضية الجزائرية، ببرونزيته في ألعاب سيدني الأولمبية سنة 2000.
ترأس حمّاد الذي يعرف عنه أنه قليل الظهور الإعلامي، وبصفة مؤقتة اللجنة الأولمبية الجزائرية، خلقا للمُستقيل مصطفى بيراف، وانتخب البطل الأولمبي السابق بعدها، رئيسًا جديدًا للجنة الأولمبية الجزائرية، ويعدّ حماد صاحب الـ45 عاما الرئيس الـ14 للهيئة الأولمبية منذ إنشائها سنة 1963.
وعرف التعديل الحكومي تعيين عنصر جديد يتعلق الأمر بمريم بن ميلود والتي كانت تشغل منصب مديرة المدرسة الوطنية العليا لتكنولوجيات الإعلام والاتصال والبريد بالكاليتوس في الضاحية الشرقية للعاصمة، حيث ستتولى وزارة الرقمنة والإحصائيات، خلفا لحسين شرحبيل.
وتمثل العنصر النسوي الجديد في حكومة بن عبد الرحمان، أيضا، في فايزة دحلب، على رأس البيئة والطاقات المتجددة، للعلم فإن دحلب شغلت منصب مديرة التغيرات المناخية بوزارة البيئة والطاقات المتجددة.
من الأسماء الجديد التي استوزرت، يتعلق الأمر بطه دربال الذي عيُن في منصب وزير الري، بينما شغل سابقا منصب الأمين العام لقطاع الأشغال العمومية والري والمنشآت القاعدية، كما تم تكليفه من قبل مديرا عاما بالنيابة للمديرية العامة للجزائرية للمياه، كما عرفت وزارة السياحة اسما جديدا يتعلق بأحد إطاراتها وهو مختار ديدوش.
ومن الأسماء التي ستتولى منصب وزير لأول مرة كذلك، فيصل بن طالب الذي سيشغل وفق التعديل الحكومي منصب وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، علما وأنه شغل قبل ذلك مدير عام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء “كاسنوس”، ومدير عام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للأجراء “كناس”، وقبلهما مدير التشريع والشؤون التنظيمية بوزارة العمل.
أما الوزير الجديد للصيد البحري والمنتجات الصيدية، فهو أحمد بداني، والذي يعد من الإطارات الشابة في القطاع، حيث تدرج في هيكله المركزي، وآخر ما شغله منصب مدير الإحصاء والأنظمة المعلوماتية والاستشراف بوزارة الفلاحة.
للعام فإن الرئيس تبون عين مدير جديدا لديوانه ويتعلق الأمر بالدبلوماسي محمد النذير العرباوي الذي شغل مناصب رفيعة، ومن ذلك سفير الجزائر في مصر وممثلها في الجامعة العربية، ثم ممثل الجزائر في الأمم المتحدة، وكذلك تم تعيين عبد العزيز خلف وزيرا للدولة مستشارا لدى رئيس الجمهورية.