هذه هي الفئات المستفيدة من الإدماج بالشؤون الدينية

أبدت المديرية العامة للوظيفة العمومية موافقتها على إدماج عدد من الموظفين والعمال في وزارة الشؤون الدينية، الذين كانوا يشتغلون في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني والإدماج الاجتماعي، وشمل الترخيص الاستثنائي بالإدماج ثلاثة أصناف.

وقالت المديرية العامة للوظيفة العمومية، في رد بعثت به إلى وزير الشؤون الدينية والأوقاف، اطلعت عليه “الشروق”، يتضمن إجابات على إمكانية إدماج مستفيدين من جهازي الإدماج المهني والاجتماعي، لحاملي الشهادات العاملين على مستوى الوزارة والمركز الثقافي الإسلامي، والذين لا تتطابق تخصصات مؤهلاتهم مع الاشتراطات للالتحاق بالأسلاك والرتب الخاصة بالأعوان المتعاقدين، حيث أن الإدماج سيمكن وزارة الشؤون الدينية من التسوية النهائية لهذه الوضعيات، عبر إدماجهم في رتب توافق المستوى التأهيلي للشهادات التي يحوزونها، لأن إدماجهم يتوقف على بعض الاشتراطات.

وأكد المدير العام للوظيفة العمومية، بلقاسم بوشمال، أنه فيما يتعلق بالإدماج في رتب متصرف محلل، ومتصرف وملحق رئيسي للإدارة، أنه قد تم الموافقة على إدماج هذه الفئة، موضحا أنه “بالنظر للمبررات المرفوعة، لاسيما تكليف المعنيين من توظيفهم بمهام إدارية، من جهة، وشريطة موافقة اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ عمليات الإدماج ودراسة الطعون على إدماج المعنيين في تلك الرتب، فإنني أبدي موافقتي الاستثنائية على إدماجهم”.

أما بالنسبة لرتبتي مرشدة دينية وإمام أستاذ، فقال المدير العام للوظيفة العمومية في رده “بالنظر إلى حيازة المعنيين على شهادة ليسانس التعليم العالي، ونظرا لتكليفهم بالمهام المنوطة بذات الرتبتين منذ تعيينهم الأولي، فإني أبدي الموافقة الاستثنائية على إدماجهم فيها بصفة متربصين على أن يتم تعليق ترسيمهم إلى حين استيفائهم الشروط القانونية والمتمثلة في حفظ القرآن كاملا”.

أما الفئة الثالثة المعنية بالإدماج، فهم فئة العمال المهنيين من المستوى الثالث والعامل المهني مستوى رابع، ويقدر العدد بستة عمال، وتم إدماجهم استنادا لمديرية الوظيفة العمومية نظرا للأقدمية التي أثبتوها في الجهازين.