رياضة
10 ساعات كاملة من المدّ والجزر والتلاسن في اجتماع "الفاف"

هذه هي كواليس إقالة ماجر ليلا!

بلال وهاب
  • 32094
  • 28
ح.م

أبى رئيس اتحادية كرة القدم خير الدين زطشي، أن يكون قرار تنحية المدرب راج ماجر، ومساعديه مزيان ايغيل وجمال مناد ولوناس قواوي، إلا مشتركا بين أعضاء المكتب الفدرالي خلال اجتماعهم المطول يوم الأحد الماضي بمركز سيدي موسى.
أكد مصدر عليم، بأن اجتماع المكتب الفيدرالي المنعقد الأحد دام ما يقارب العشر ساعات، ناقش فيها الحاضرون العديد من القضايا، على غرار رزنامة البطولة المحترفة بقسميها الأول والثاني، إضافة إلى أمور أخرى على غرار القوانين الجديدة، وحل الرابطات لإعادة تكييفها مع القوانين الجديدة.
وقد عرف ملف الناخب الوطني رابح ماجر حيزا كبيرا من النقاش، أين طلب زطشي من الجميع الإدلاء برأيهم بخصوص مصير مدرب المنتخب الوطني، حيث كان الحاضرون على كلمة واحدة، وهي الموافقة على ذهاب ماجر وإنهاء مهمته من تدريب الخضر، غير أن البعض منهم كان يريد الإبقاء على المساعدين مناد وايغيل ومدرب الحراس قواوي، لكن الكلمة الأخيرة، كانت بذهاب الجميع وتغيير كلي للطاقم الفني، فيما تم الاتفاق على جلب مدرب من المدرسة الفرنسية مثل ما أكده زطشي أمام جميع الحاضرين، هذا وانتهت الأشغال ليلا بعد عشر ساعات من المد والجزر بين المجتمعين.
وكان وزير الشباب والرياضة محمد حطّاب، قد أعلن عن إقالة صاحب الكعب الذهبي، مساء السبت الماضي من مقر إقامة وفد البعثة الجزائرية بطراغاونا الاسبانية، ما يوحي إلى أن اجتماع المكتب الفدرالي وقرار تنحيته لماجر كان شكليا، غير ان الفاف أصدرت بيانا رسميا مساء أمس الأول، تؤكد فيه فسخ العقد مع ماجر وطاقمه المساعد، بعد ثمانية أشهر من تعيينه على رأس العارضة الفنية لمحاربي الصحراء.
وكان خبر مغادرة ماجر العارضة الفنية للخضر انتشر بعد الهزيمتين الأخيرتين أمام جزر الرأس الأخضر والبرتغال، وانتظر رئيس الفاف لغاية عقد اجتماع المكتب الفدرالي ليزف الخبر السعيد للرأي العام، ويعلن في نفس الوقت عن قائمة تضم أسماء مدربين أجانب لتدريب الخضر في الفترة المقبلة، بحيث سيتم الإعلان عن خليفة ماجر، قريبا ليشرع في التحضير للمواجهة المقبلة أمام منتخب غامبيا في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم افريقيا 2019.
ورغم تأكده من انتهاء مهامه بعد المباراة الودية أمام البرتغال، إلا أن ماجر، كان يمني النفس في الحصول على فرصة أخيرة أمام غامبيا، ولكن نتائجه السلبية وطريقة عمله وعلاقته المتوترة مع الاعلام، وعوامل اخرى دفعت بمسؤولي الكرة للتخلي عنه وعدم المجازفة به في التصفيات الإفريقية.

مقالات ذات صلة