منوعات
مجاهدون يحكون أسرار الحركة الكشفية للشباب

هكذا استشهد بوراس وفجّر قادة الكشافة ثورة التحرير

الشروق أونلاين
  • 15962
  • 4
ح.م
الشهيد محمد بوراس

في لقاء خاص جمع مجاهدين وعمداء الحركة الكشفية، بالأطفال والشباب بمناسبة اليوم الوطني للكشّاف الذي يصادف 27 ماي من كل سنة، تحت شعار “الكشاف بين الأمس واليوم”، كشف عدد من المجاهدين أسرار وحقائق تتعلق بحياة مؤسس الحركة الكشفية في الجزائر، الشهيد محمد بوراس، بالإضافة إلى معلومات حول تاريخ الكشافة قبل وبعد الاستقلال.

وفي هذا الإطار أكد القائد العام لجمعية قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، السيد مصطفى سعدون، أن هذا اللقاء جاء بهدف مد جسور التواصل بين المجاهدين والشباب في ما يتعلق بتاريخ الجزائر عموما، والحركة الكشفية على وجه الخصوص، خاصة وأن جميع المجاهدين الذين تحدثوا عن شهاداتهم التاريخية كانوا منخرطين في صفوف الكشافة، وشاركوا في هذا اللقاء بهدف كشف حقائق تاريخية لم تدرّس في المدارس، بالإضافة إلى الإجابة عن أسئلة الأطفال والشباب فيما يتعلق بتاريخهم  .

وفي شهادته التاريخية أكد الشيخ بوعمران، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، أن محمد بوراس، ساهم في غرس الروح الوطنية وسط الشباب الذين فجّروا الثورة، وكشف المجاهد عمار حاشي، عن حيثيات قتل محمد بوراس من طرف السلطات الفرنسية بتهمة التعامل مع “الألمان”، وفي حقيقة الأمر أن الفرنسيين كانوا يخشون من القدرة غير العادية لنشاط محمد بوراس في تأسيس الأفواج الكشفية والإعداد للثورة، خاصة بعدما سافر إلى فرنسا وكشف نزع كلمة “الإسلامية” عن الكشافة الجزائرية.

ومن جهته أكد المجاهد صنصال شريف، أن بداية تاريخ الاحتفال بذكرى 27 ماي كانت سنة 1972، بعد الاتصال بشقيق محمد بوراس، كما كشف حفيد الشهيد الطيب العقبي، السيد نسيم العقبي، أن 17 من مجموعة الـ22 الذين فجّروا الثورة كانوا في صفوف الكشّافة.

مقالات ذات صلة