هكذا توفي طفل مرتين بمستشفيات الجلفة

تحولت قضية الطفل الذي توفي مرتين حديث العام والخاص في بلدية حاسي بحبح شمال الجلفة، واستنادا لمصادر “الشروق” فإن هذا الطفل تحصل على شهادتي وفاة في مستشفى بالجلفة وآخر في حاسي بحبح في ظاهرة غريبة.

وحسب مصادر “الشروق”، فإن القضية تعود لصبيحة الثلاثاء، عندما دهس والد ابنه عن طريق الخطأ بمدينة حاسي بحبح داخل مستودع – ويملك الوالد شاحنة من نوع هاربين – معتقد أن ابنه البالغ من العمر سنتين ونصف قد ابتعد عن الشاحنة ودهسه على مستوى الرأس ليسارع لأخذه إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بحاسي بحبح وكشف عنه الأطباء هناك وبعد مدة من الزمن أكدوا وفاة الطفل وقرروا تحويله إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى، وقبلها قرروا تغسيل الطفل، لكن تفاجأوا بحركات وتنفس الطفل، ليتحول حزن العائلة عن فقدان ابنهم لفرحة كبيرة، وأعادوا الطفل إلى مصلحة الإنعاش هناك، واجتمع عليه مجموعة من الأطباء وقرروا أيضا تحويل الطفل إلى المستشفى المختلط هتهات بوبكر بمدينة الجلفة، حيث رافق أفراد العائلة ابنهم حتى وصوله إلى المستشفى وكان حيا يرزق حسب ما أكدته مصادر عائلية، وسارع الأطباء في هذا المستشفى لمحاولة إنقاذه من الموت، لكن شاءت الأقدار أن يموت مرة أخرى بهذا المستشفى في ظاهرة غريبة.

واستغرب العديد من المواطنين طريقة تعامل مستشفى حاسي بحبح مع قضية هذا الطفل الذي كان سيحول لمصلحة حفظ الجثث وهو حي يرزق ويتحرك، مما طرح العديد من التساؤلات.