-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
روراوة يقول أن حلم المونديال مشروع ولكن..

هكذا غير الشيخ سعدان مجرى المباراة في الشوط الثاني

الشروق أونلاين
  • 27912
  • 0
هكذا غير الشيخ سعدان مجرى المباراة في الشوط الثاني
سعدان..رجل المباراة الأول

لم يخطئ التقدير كل الذين توقعوا بأن مباراة الجزائر ضد مصر سهرة أمس الأول ستكون ببساطة معركة تكتيكية خالصة بين مدربين يعرفان بعضهما البعض أفضل المعرفة، وهو ما اتضح جليا منذ انطلاق اللقاء عندما تركز اللعب في وسط الميدان، وحاول كل طرف احتكاره اعتقادا منه أنه سيكون مفتاح الفوز باللقاء.

  • ويجزم كل من تابع الموعد أن الكفة مالت في الشوط الأول لصالح “الفراعنة” الذين عرفوا كيف يمتصون حرارة منافسيهم خلال الدقائق الأولى من المواجهة، قبل أن يحولوا الخطر إلى مرمى الجزائريين، بدليل أن الحارس ڤاواوي واجه لمرتين على الأقل، تهديدا خالصا من طرف المهاجمين المصريين، وعلى وجه الخصوص أبو تريكة وزيدان.
  • ومادمنا نتحدث عن هذا الثنائي، فإن الذي يجب علمه هو أنهما كانا مفتاح الإنتصار للمصريين في هذا الموعد، وهو الأمر الذي كان يدركه جيدا المدرب الوطني، ما دفعه لأن يكلف لاعبي الوسط الدفاعي منصوري ولموشية بمراقبتهما عن قرب، لكن مخطط سعدان لم يشتغل بصورة جيدة، أو على الأقل بالطريقة التي كان قد برمجها الرجل، وهو ما يفسر المردود المحتشم جدا الذي ظهرت به العناصر الوطنية في المرحلة الأولى.
  • ولعل لجوء المدرب الوطني إلى تطبيق طريقة غير مألوفة لدى الخضر من خلال إقحام ثلاثة لاعبين في محور الدفاع وتكليف مطمور وبلحاج بالمناورة على طول الرواقين الأيمن والأيسر على التوالي، هو الذي أربك نوعا ما الجزائريين الذين تطلب منهم الأمر انتظار الشوط الثاني لفك الشفرة المصرية، تماما مثلما اعترف به المدرب الوطني نفسه في نهاية اللقاء.
  • ولأن المقولة السائدة في المصطلحات الكروية تشير إلى أن الشوط الثاني هو دائما للمدربين، فإن سعدان كان في الموعد من خلال إدخال التعديلات التي كانت مطلوبة لإعادة الأمور إلى نصابها، رغم أن الأمر لم يكن يتطلب أكثر من تصحيح تمركز زياني فوق الميدان بعد أن اختلطت الأوراق بينه وبين زميله مطمور خلال المرحلة الأولى، حتى انه خيل الينا أنهما يلعبان دورا واحدا ما أثر بالسلب على نجاح الخطة الجزائرية.
  • ولحسن الحظ أن سعدان عرف كيف يتدارك الأمر قبل فوات الأوان، حيث منح تعليمات صارمة بين الشوطين إلى لاعب مرسيليا كي يتمركز وراء المهاجمين غزال وجبور، دون أن ينسى إثارة انتباه مدافعيه إلى أنهم لم يضيقوا بالكيفية المطلوبة الخناق على المهاجمين المصريين، ما سمح لهؤلاء بتشكيل الخطر على مرمى ڤاواوي. ولحسن الحظ أن الدفاع الجزائري تدارك الأمر في الشوط الثاني، فسارت الأمور كما خطط لها “الشيخ” منذ تربص فرنسا، فشكل تحول زياني إلى صانع ألعاب حقيقي، منعرج المباراة، ففكت شفرة شحاتة، وانهار معها الدفاع المصري في ظرف وجيز اهتزت خلاله شباك الحارس الحضري ثلاث مرات.
  •  
  • محمد روراوة للشروق: “الحلم بالمونديال مشروع ولكن..”
  • بدا رئيس “الفاف” سعيدا جدا بفوز الخضر ضد مصر واعتبر بأنه من صنع اللاعبين “الذين كافحوا فوق المستطيل الأخضر من اجل تشريف الألوان الوطنية”.
  • ونوه المسؤول الأول في الفاف بالروح الرياضية التي سادت داربي العرب بملعب البليدة، “حيث كانت الروح الأخوية حاضرة بقوة بين التشكيلتين قبل وبعد نهاية المباراة، وقد وفرنا كل ظروف الراحة والتحضير الجيد للمباراة لأشقائنا المصريين”.
  • وفيما يخص حظوظ المنتخب الجزائري في التأهل لمونديال 2010 بجنوب إفريقيا، قال روراوة “نحن حاليا في المركز الأول ولكن لاتزال أربع مقابلات أي 12 نقطة في المزاد، ويجب علينا أن نفوز بكل المباريات التي نلعبها بالجزائر والعودة بأكبر عدد من النقاط من خارج الديار”.
  •  
  • الهاشمي جيار للشروق: “لم أكن أتوقع الفوز بثلاثية”
  • أبدى وزير الشباب والرياضية الهاشمي جيار سعادة كبيرة، عقب فوز المنتخب الجزائري على نظيره المصري بثلاثية كاملة.
  • وقال جيار بأن العرس كان كبيرا في المدرجات وفي أرضية الميدان، خاصة بعد عودة أشبال سعدان في الشوط الثاني بقوة “واعتقد أن خبرة سعدان وإرادة اللاعبين صنعتا الفارق فوق أرضية الميدان، بالإضافة إلى الجمهور الذهبي الذي منح دفعا معنويا قويا للخضر” وأردف جيار “كنت أتوقع الفوز ولكن ليس بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد”.
  • وحسب جيار فإن حلم المونديال لايزال يراود المنتخب الجزائري، خاصة بعد الفوز على أبطال إفريقيا بالأداء والنتيجة، والأهم هو أن المواجهة بين المنتخبين الشقيقين جرت في روح رياضية عالية.
  •  
  • رفيق صايفي : “صعودي فوق المرمى كان جوابا للمصريين”
  •  قال الغائب عن مواجهة المنتخب الوطني أمام نظيره المصري، رفيق صايفي أن سعادته بالفوز أمام الفراعنة لا توصف.
  • وأضاف صايفي “بعد تسجيل الهدف الأول لم أدرك ما كنت أقوم به، وبعد الهدف الثاني والثالث تأكدت بأن اليوم تاريخي وهو ما دفعني للتعبير عن فرحتي بطريقة خاصة”.
  • وفي رده عن سؤال حول الدافع الذي جعله يصعد فوق العارضة قال “لقد أجبت الحضري الذي أكد مرارا انه أحسن حارس في إفريقيا وأكدنا بأننا الأحسن”.
  •  
  • شاهد اللقاء مع المصورين
  • وفضل رفيق صايفي مشاهدة المواجهة مع المصورين حيث اختبأ بينهم وكان في بعض المرات يساهم في إرجاع الكرة إلى زملائه عندما كانت النتيجة سلبية.
  • وبمجرد تسجيل مطمور الهدف الأول دخل صايفي أرضية الملعب وعبر عن فرحته الكبيرة.
  •  
  • سعدان استحضر روح سوسة قبل اللقاء
  • أسر رابح سعدان لأحد مقربيه أن الذاكرة عادت به إلى كأس إفريقيا 2004 بتونس حيث قال بالحرف الواحد “أحس نفسي في سوسة فالأنصار الحاضرون يذكرونني بتلك اللحظات الجميلة التي عشناها في كأس إفريقيا بتونس”.
  • وأضاف سعدان وهو يمشي على أرضية ملعب تشاكر “أحس بأننا سنفوز لأن إرادة كبيرة تحذو اللاعبين الذين أكدوا لي بأنهم سيعملون المستحيل من أجل إسعاد أنصارهم”.
  •  
  • الأنصار قايضوا الأقمصة بالرايات
  • بعد نهاية المواجهة توجه الثنائي رفيق صايفي وشريف عبد السلام إلى المدرجات المحاذية للمدرجات الشرفية وطالبوا من الأنصار رايات جزائرية، لكن الأنصار كانوا أذكياء حيث طالبوهم بأقمصتهم مقابل الرايات وهو ما تحقق.
  •  
  • جلول وصادي بداية من اليوم في زامبيا
  • يتوجه مساعد المدرب الوطني رابح سعدان وممثل الفاف وليد صادي صبيحة اليوم إلى زامبيا في رحلة عبر الخطوط الجوية الفرنسية التي ستنطلق من باريس.
  • ويرتقب أن يقوم صادي وجلول بمعاينة أخيرة للفندق الذي سيعسكر فيه الخضر بندولا بزامبيا إضافة إلى حجز الحافلة التي ستقل الوفد الجزائري من مطار ندولا إلى فندق تشينغولا.
  • وسيتوجه جلول وصادي بعد إنهائهما للمهمة إلى جنوب إفريقيا للالتحاق بالوفد الجزائري الذي سيعسكر بداية من 12 من الشهر الجاري ببريتوريا.
  •  
  • اللاعبون أقاموا الأفراح في غرف تغيير الملابس والفندق
  • تمكنت الشروق من مقاسمة لاعبي المنتخب الوطني فرحتهم في غرف تغيير الملابس بملعب تشاكر بالبليدة مباشرة بعد نهاية المواجهة.
  • وشهدت غرف تغيير الملابس فرحة كبيرة للاعبي الخضر والطاقم الفني حيث تعالت الأغاني الممجدة لمنتخب الوطني ورقص بعض اللاعبين على أغنية “وان تو ثري فيفا لا لجيري”.
  • وكان زاوي سمير وحسين عشيو  مهندسا العرس الذي أقيم في غرف تغيير الملابس، إضافة إلى بعض المحترفين الذين أبهروا بالأنصار الجزائريين.
  •  
  • العرس تواصل في الحافلة
  • واستمرت فرحة اللاعبين في الحافلة التي أقلت الخضر من ملعب مصطفى تشاكر إلى الفندق العسكري بالبليدة، حيث رقص وغنى اللاعبون على أهازيج الأنصار الذين  رافقوا الحافلة في موكب أسطوري.
  •  
  • الوصول إلى فندق منتصف الليل
  • ووصلت حافلة المنتخب الوطني في منتصف الليل إلى الفندق العسكري وسط استقبال جيد لعمال الفندق والمسؤوليبن القائمين عليه.
  • وفور الوصول اتجه اللاعبون إلى غرفهم للاستحمام قبل العودة إلى بهو الفندق ثم التوجه إلى المطعم لتناول وجبة العشاء.
  •  
  • خطاب مؤثر لسعدان على مائدة العشاء
  • وقبل الشروع في تناول وجبة العشاء، وقف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وتوجه بخطاب مقتضب للاعبين والطاقم الفني، حيث شكرهم على المجهودات المبذولة مؤكدا لهم بأنه سيعمل المستحيل من أجل توفير كل ظروف النجاح  للتشكيلة الوطنية على أمل التأهل لمونديال جنوب إفريقيا.
  • وبعد حديث روراوة منحت الكلمة لرابح سعدان الذي ألقى خطابا مؤثرا حيث شكر الجميع وطالبهم بمواصلة بذل المجهودات في سبيل الوطن.
  • وحث سعدان لاعبيه على اللعب الرجولي في اللقاء المقبل أمام زامبيا لإسعاد ملايين الأنصار الجزائريين.
  •  
  • 5000 أورو في جيوب اللاعبين
  • وكما جرت عليه العادة تلقى لاعبو الخضر مبلغ 5 آلاف أورو “أكثر من 50 مليون سنتيم” التي وعدوا بها، أي ضعف ما كان مقررا، مباشرة بعد مأدبة العشاء.
  • وأشارت مصادر من الفاف أن المنحة قد تعرف ارتفاعا آخر في حالة العودة بفوز من زامبيا في الجولة المقبلة من التصفيات.
  •  
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!