هكذا يجب أن تكون تغذية طفلك في شهر رمضان

تعتبر تغذية الأطفال، خلال فترة الصيام، مهمة، للحفاظ على صحتهم واستمرار نموهم، إذ يمنع صيام الأطفال الذين يعانون من الأنيميا وسوء التغذية، ويجب التركيز على جودة وتنوع ما يتناوله الطفل في رمضان، لتفادي أي خطر قد يسببه الصيام لجسمه. وهنا، يرجع الأمر إلى دور الأولياء في توفير طاولة تليق باحتياجاته برغم كونها بسيطة.

يجب أن تحتوي كل من وجبة الإفطار والسحور على مجموعة متكاملة من العناصر الغذائية الضرورية. اختاري الأطعمة الغنية بالبروتينات، مثل اللحوم الخالية من الدهون والأجبان والبيض، والفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة.

تناول السوائل بشكل، جيد في الفترة ما بعد الإفطار وحتى وجبة السحور. وأيضا، كي يتم تعويض النقص الذي يحدث في رطوبة الجسم والوقاية من الجفاف. التزمي بتقليل تناول طفلك الأطعمة المقلية، التي تحتوي على نسبة دهون عالية.

اختاري في وجباته مصادر الدهون الصحية، مثل زيوت النبات والمكسرات. تجنبي تقديم الأطعمة الغنية بالسكر المضاف. وابحثي عن الخيارات التي تحتوي على كمية قليلة من السكريات المضافة، أو استبدلي الحلويات بسلطة فواكه وعصائر طبيعية.. وقدمي الفواكه الجافة والمكسرات دون غمرها في السكر.

. من الضروري جدا والصحي لجسم طفلك الصغير، أن يتم تقسيم وجبة الإفطار إلى أربع وجبات، في الفترة ما بين الإفطار والسحور. فهذا، يساعد في الحفاظ على مصادر الطاقة في الجسم، ويمنع التخمة والإصابة بمشاكل الهضم والإمساك.

شجعي طفلك على تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات، من خلال تقديمها بطريقة فنية تعجبه وتفتح شهيته إليها.

ركزي على جعله يتناول الحبوب الكاملة والبروتينات الصحية، لتعزيز نموه أولا، ولجعله يشعر بالشبع في أثناء أيام الصيام.. فهذا، أكثر ما يتطلبه جسمه.

أبعدي عن طفلك التحليات التي تغمرها الكريمات والسكريات، والتي لا تحمل أي قيمة غذائية بارزة لجسمه، على العكس، يمكنها أن تضر بصحته.

لا تسمحي لطفلك بالإفراط في تناول الشاي والقهوة وباقي المنبهات، حتى يتمكن من أخذ قسط من النوم الكافي لجسمه، ما يساعده على مواجهة الصيام بطاقة وحيوية.

في النهاية، يجب أن تكون تغذية الطفل، خلال فترة الصيام، متوازنة ومتنوعة، لضمان حصوله على جميع العناصر الغذائية اللازمة، كي لا يتسبب له الصيام في الإصابة بأمراض، نتيجة نقص بعض العناصر الغذائية في جسمه.