هكذا يقضي ألفيس يومياته في السّجن

يقضي اللاعب الدولي البرازيلي السّابق داني ألفيس حياة صعبة في السّجن بِإسبانيا.

وكان أمن إسبانيا قد ألقى القبض على داني ألفيس (40 سنة) في جانفي الماضي، ثم حكم القضاء المحلّي بِإيداعه السّجن. وذلك بِسبب تورّط اللاعب البرازيلي في فضيحة أخلاقية (اغتصاب داخل ملهى ليلي). عِلما أن ألفيس يملك أيضا جنسية إسبانية.

ونقلت صحيفة “ماركا” الإسبانية على لسان سجين يُزامل ألفيس، في تقرير لها نشرته، الثلاثاء، قوله: “نقص وزن داني ألفيس وصار نحيفا. كما تبدو عليه ملامح الحزن. يأكل الطعام نفسه الذي نتناوله”، ووصف الوجبات المُقدّمة بـ “المُقرفة”!

وأضاف هذا السّجين مُتحدّثا عن صاحب العشرين لقبا، بينهم كأسَي رابطة أبطال أوروبا عامَي 2011 و2015 مع فريق برشلونة الإسباني، قائلا: “بعض السّجناء يتلفّظون بِكلام سوقي ضد ألفيس عندما نجلس سويا في قاعة الطعام. ويُفضلّ ألفيس تجنّب مُخالطة السّجناء، ويبتعد عنهم بِالذّهاب إلى القاعة المُجهّزة بِتلفزيون للتفرّج عليه هناك”.