هلا بالعام الجديد 2024

بالرجوع قليلا الى الوراء والى سنوات كورونا  كنا نامل املا وحيدا  في نهاية شهر ديسمبر ان يحصل المرضى على قارورة اوكسيجين لانقاذ ارواحهم من موت محقق!

هناك من كانت كورونا سببا في ثرائه وتمنى ان يطول امد كورونا  ووجد حكمة مصائب قوم عند قوم فوائد تساعده وعكازا يتكئ عليها في الشدة التى جاءت بها كورونا الوباء.

لعل امنيات كل واحد منا تختلف فالذي يرقد الان في المستشفى يتمنى ان يكون العام هذا شفاء له من كل داء .

والذي طال غيابه عن اهله وابويه لو سألنا الوالدين عن امنياتهما لكانت امنية واحدة ان يعود فلذات اكبادهما الى حضن البيت ودفء الوالدين ، اما الطلبة سواء في الثانوية او الجامعة امل كل واحد من هؤلاء النجاح والتميز وافراح الاهل.

ولعل الامنية المشتركة بين الناس عموما ان يرزق الجميع صحة الابدان وعافية الزمان.

لان الصحة تاج على رؤوس الاصحاء لا يراه الا المرضى ، اما عافية الزمان فهي عافية ذات بعد مستقبلي لايدرك معناه الا من مر بأزمات وسقطات..

ويبقى الزمان بيد الرحمان يعلم ما يكون فيه غدا ، اما نحن البشر فالذي يسلم من السقطات يؤشر اليه انه مر بامان .. لتبقى السنة الجديدة حبلى باحداث ومواقف قد تكون خالدة دون ان ننسى حاملي لواء طوفان الاقصى ، فهم يدافعون نيابة عن امة غارقة في نومها مالها من نهوض!