هل انتهت فترة “شهر العسل” بين بلاتيني وقطر؟

وجّه أسطورة الكرة الفرنسية والرئيس الأسبق للإتحاد الأوروبي للعبة ميشال بلاتيني، انتقادات ضمنية للقطريين.

وقال ميشال بلاتيني في أحدث ظهور إعلاميّ له عبر إذاعة “آر تي آل”: “إنّه لأمر رائع ما يفعله فريق باريس سان جيرمان الفرنسي منذ قرابة عقد من الزمن. هذا جيّد لِكرة القدم الفرنسية، لكن لا يتماشى مع تفكيري”.

وتملك شركة استثمارات قطرية – مُقرّبة من الأسرة الحاكمة – أسهم نادي باريس سان جيرمان، منذ عام 2011.

وأضاف بلاتيني – الذي سبق له شغل منصب نائب رئيس الفيفا أيّام الرئيس جوزيف بلاتر – قائلا: “أعتقد أن كرة القدم يجب أن تُحافظ على هُوِّيتها وجذورها، عكس ماهو موجود اليوم. نحن نعيش في زمن مَن يملك أموالا كثيرة، هو مَن يفوز”.

ومعلوم أن ميشال بلاتيني (64 سنة) ساهم بِقوة عام 2010 في فوز قطر بِسباق تنظيم مونديال 2022، رفقة رئيس بلاده نيكولا ساركوزي. مُستغلا منصبه القيادي في الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، والعضوية بِاللجنة التنفيذية للفيفا. وبعد ذلك التاريخ، ساءت وضعية بلاتيني، بِسبب تهم الفساد التي طاردته، والتي نجم عنها معاقبته عام 2015 بِالإيقاف من ممارسة النشاط الكروي لِمدّة أربع سنوات.

فهل شعر ميشال بلاتيني بِأن مساندته لِملف مونديال قطر 2022، عصفت بِأحلامه وطموحاته، وفي مقدّمتها رغبته الجامحة في الفوز بِمنصب رئيس الفيفا، وعقوبة الإيقاف؟ وهل انتهت فترة “شهر العسل” بين بلاتيني وسلطات الدوحة؟