هل تعلم زوجتك أنك أعزب في شبكات التواصل؟

يحاول الكثير من رواد شبكات التواصل الاجتماعي، التخفي وراء هويات مزيفة، بعدم ذكر حقيقة هويتهم، سواء بوضع صورة ليست بصورتهم وكذا ذكر معلومات خاطئة خاصة بشخصيتهم، وهذا لحاجة في نفوسهم، لكن تصل الحال في الكثير من الأحيان، أن بعض الأزواج حينما يتواصلون عبر هذه الشبكات خاصة مع الجنس اللطيف، يذكرون أنهم عزاب ويخفون زواجهم، من أجل الحفاظ على هذه العلاقات، لأن الكثير من الفتيات لا يفضلن الحديث مع رجال متزوجين.. هي من بين الظواهر التي تنتشر اليوم في الوسائط الاجتماعية، يتخذها الكثير من الرجال من أجل ربط علاقات خارج العلاقة الزوجية.

إن التخفي وراء الهويات المزيفة عند الكثير من الأزواج يكون لسبب واحد لا يوجد غيره، وهو البحث عن ربط علاقات جديدة مع الفتيات دون ذكر الحالة الاجتماعية، خوفا من أن يضيعوا هذه العلاقات، وكذا الحفاظ عليها ولو لفترة معينة، حتى ولو كانت مبنية على الكذب والخداع، ولا يهم حينما يكتشف أمرهم من بعد، فأكيد سوف يكررون التجربة مع عينات أخرى من الفتيات، فهي بالنسبة إليهم، وسيلة للصيد خارج حدود العلاقة الزوجية، إن صح التعبير. المؤسف، أن الكثير من هذه العلاقات قد تستمر، دون أن تعرف الفتاة، أنها تخاطب أو تتكلم أو في علاقة مع رجل متزوج، وربما تتجه هذه العلاقة مع مرور الوقت إلى علاقة جادة مستقبلا، كما يخيل إليها هي فقط، ما دام هو يعرف حقيقته، لكنها، لا تدري أنها مجرد علاقة عابرة، سوف يأتي اليوم الذي تنكشف فيه، وتجد نفسها بذلك، قد ضيعت الكثير من الوقت مع هذا الشخص الكاذب.

بالرغم من أن الكثير ممن يزيفون حالتهم الاجتماعية في شبكات التواصل الاجتماعي، يدركون أن هذه العلاقة سوف تنكشف لا محالة، وسوف يظهر كذبهم للعيان، إلا أنهم يصرون على كذبهم لفترات قد تطول، دون الأخذ بعين الاعتبار، حالة الفتاة، حينما تكشف هذه الكذبة، خاصة ممن يقعن ضحايا حب مع رجل متزوج، وهن لا يعرفن حقيقته، وتحدث مع الكثير منهن بذلك صدمة، قد تدفع بالكثير منهن إلى عدم الثقة في الرجل، مهما كان.

هي ظاهرة انتشرت بين الكثير من الأزواج، حينما يتنكرون للعلاقة الزوجية، بحثا عن علاقات أخرى، على شبكات التواصل الاجتماعي، ورغم أن “حبل الكذب قصير” كما يقال، إلا أن العديد من الأزواج، يتخذون هذه الكذبة مطية للتعرف على الكثير من الفتيات، ولا تهمهم النتيجة ورد فعل الطرف الآخر– الفتاة- حينما يكتشف أمرهم.