هل حقا استشهدت هذه الطفلة بصواريخ الصهاينة؟

تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي، مؤخرا، صورا لطفلة آية في الجمال على أنها فلسطينية، وراحت ضحية القصف العنيف على غزّة.

الصورة انتشرت بشكل كبير شهر ماي الجاري، وتعاطف معها آلاف الناشطين في العالم العربي والإسلامي، ووصفوها بالشهيدة الملاك.

ونشر نشطاء على تويتر صور الطفلة وقالوا بأنها استشهدت يوم 15 ماي رفقة والدتها في غارة نفذها جيش الاحتلال.

https://twitter.com/wassilaoulmi/status/1393342858204172288

وما أثار الشكوك حول الصور هو انتشارها تارة تحت اسم ملاك الطناني وتارة أخرى تحت اسم بثينة عبيد.

https://twitter.com/2_apojwas/status/1393528720888107009

وأفاد تقرير حول صحة الأخبار نشره موقع “مسبار” المتخصص في محاربة الأخبار المغلوطة إن الصور ليست لطفلة فلسطينية وإنما هي روسية.

وأضاف أن صورها متداولة على مواقع التواصل ضمن أطفال يظهرون كـ”مودلز”، وبالتالي فادعاء أنها فلسطينية خبر مضلّل.

عن الأدلة الملموسة أفاد “المسبار” أنه راجع كشف وزارة الصحة الفلسطينية للشهداء الأطفال حتى تاريخ 15 ماي الجاري، ولم يجد مطلقا اسم ملاك الطناني.

كما نشر ناشطون صور الطفلة الروسية وفعلوا خاصية “الكابتير” على تدوينات والدتها، وقالوا بأن فبركة الخبر ما هي إلا محاولة لإثارة الاستعطاف.