رياضة
لجنة الانضباط تقصي الماس لمدة ستة أشهر

هل ستحال قضية شريف ملال على العدالة الجزائرية؟

الشروق الرياضي
  • 1766
  • 5
ح.م
شريف ملال

أعلنت الرابطة المحترفة لكرة القدم، يوم الخميس الماضي، عبر موقعها الإلكتروني عن إقصاء رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، أنصار الماس، لمدة 6 أشهر إضافة إلى غرامة مالية على خلفية انتهاك واجب التحفظ.

وأقر الماس، أمام أعضاء لجنة الانضباط، التي استمعت لأقواله يوم 24 أوت الجاري، بخطئه، إذ نشر بيان صحفي في وقت سابق، اعتبرت الرابطة ما جاء فيه خرق لواجب التحفظ، لتعلن فيما بعد هيأة كمال مصباح، عن إقصائه لمدة 6 أشهر، ثلاثة منها موقوفة التنفيذ مع غرامة مالية قدرها 200 ألف دينار جزائري.

هذا وكشفت الرابطة عن استدعاء رئيس مجلس إدارة شبيبة القبائل شريف ملال، للمرة الثالثة، للمثول أمام لجنة الانضباط، بتاريخ 7 سبتمبر الداخل، بسبب تسرب تسجيل صوتي نسب للرجل الأول في بيت الكناري، يقر فيه بمحاولة ترتيب مباريات في بطولة الدرجة الأولى لصالح فريقه أمام دفاع تاجنانت ونصر حسين وعدة فرق أخرى.

وجاء في التسجيل المنسوب لملال، تصريحات خطيرة، لاسيما وانه اقر بمنح الأموال لبعض الأطراف، واستعادها لاحقا لان لاعبي دفاع تاجناتت رفضوا ترتيب المباراة لصالح ” الكناري”، كما حاول فعل ذلك في مواجهة نصر حسين داي، وأعلن انه مضطر لشراء ما تبقى من اللقاءات.

وجاءت قضية ملال، أشهر قليلة بعد فضيحة التسجيل الصوتي، الذي نسب لرئيس وفاق سطيف السابق فهد حلفاية ووكيل اللاعبين نسيم سعداوي، الذي دار الحديث فيه عن ترتيب مباريات لصالح النسر الأسود، قبل أن يحول الملف إلى العدالة، ويقرر قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد، يوم 7 جوان الماضي إيداعهما الحسب المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، قبل يفرج عنها مؤقتا بتاريخ 11 و12 اوت على التوالي.

ويشار إلى أن وزارة الشباب والرياضة، هي التي بادرت برفع شكوى لدى العدالة، بعد تسريب التسجيل الصوتي لحلفاية وسعداوي، في إطار سياسية محاربة الفساد الرياضي، قبل استدعائهما من قبل لجنة الانضباط، التي استمعت لأقوالهما ولم تصدر في حقهما أي عقوبة منتظرة القرار النهائي من المحكمة، فيما أعلنت الفاف حينها عن تشكيل لجنة خاصة لمتابعة القضية، ولكن الأخيرة لم ترى النور ولم تستمع للمتهمين، فهل ستبادر الوزارة الوصية مرة أخرى، وتحيل قضية شريف ملال على العدالة، بما ان الرابطة اكتفت باستدعاء الأخير للاستماع لأقواله بعد عشرة 10 أيام من الآن؟
ب.و

مقالات ذات صلة