رياضة
بعد اتساع رقعة الحالات

هل فجر تربص زيمبابوي بؤرة لكورونا وسط الخضر؟

الشروق الرياضي
  • 2904
  • 2
ح.م

شهدت الأيام الأخيرة تأكيد إصابة عدد كبير من اللاعبين والطاقمين الفني والإداري للمنتخب الجزائري بكورونا بشكل يطرح تساؤلات حول ما إذا كان تربص زيمبابوي قد فجر بؤرة للفيروس في أوساط الخضر؟.

وخلف تربص الخضر لمواجهتي زيمبابوي عددا ملحوظا من الإصابات بفيروس كورونا، كان آخرها رضا حلايمية الذي التحق بكل من ياسين ابراهيمي، رامي بن سبعيني، عز الدين دوخة وعيسى ماندي.

موجة الإصابات بالفيروس تجاوزت اللاعبين لتضرب المسؤول الأول في الإتحادية الجزائرية خير الدين زطشي، ومعه الطاقم الفني بقيادة جمال بلماضي، مدرب الحراس عزيز بوراس، وطبيب الفريق الوطني بوقلالي.

ويربط الكثير من المتابعين ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا بالتربص الأخير للخضر تحسبا لمواجهتي زيمبابوي شهر نوفمير.

ويؤكد المتابعون على أن اتساع رقعة الإصابات بفيروس كورونا بشكل لافت وسط اللاعبين والإطار الفني والإداري، مباشرة عقب تربص مواجهتي زيمبابوي دليل على ذلك.

ورغم أن الفاف وضعت بروتوكولا صارما للوقاية من فيروس كورونا إلا أن الوباء أصاب العديد من اللاعبين.

واكتفت الإتحادية الجزائرية للعبة بنشر بيان تذكر فيه إصابة خير الدين زطشي رئيس الاتحادية ومدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، دون الإشارة إلى سبب الإصابة.

وواجه المنتخب الوطني زيمبابوي في مواجهتين في ال12 و ال16 نوفمبر، الأولى بالجزائر والثانية بهراري، أين اقتطع تأشيرة التأهل لكان الكامرون 2021.

مقالات ذات صلة