-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد أن تجاوز سن الخامسة والثلاثين

هل مازال مكان قديورة محفوظا مع الخضر؟

ب. ع
  • 3870
  • 2
هل مازال مكان قديورة محفوظا مع الخضر؟

سؤال كبير طرحه الجزائريون وغيرهم، عن سبب الأداء الهزيل للمنتخب الجزائري الخارج من الدور الأول من أمم إفريقيا في الكامرون، والذي لعب بنفس العناصر خاصة في مباراته الثانية أمام غينيا الاستوائية التي فازت باللقب الإفريقي، بالرغم من أن استقراره على نفس التشكيلة يعني ضخ لمزيد من الخبرة..

نعم كل اللاعبين حضروا ماعدا عدلان قديورة الذي أبلى البلاء الحسن في مصر، ولكن بعض الإصابات التي تعرض لها، وأيضا تنقله من قطر إلى الدرجة الثانية الانجليزية زلزل استقراره فتم استبعاده من الخضر، ولم يظهر له أثر منذ البطاقة الحمراء الشهيرة التي تلقاها في مباراة المكسيك التي كانت بين أيدي الخضر، ولكن خروجه جعلها متوازية وانتهت بالتعادل هدفين مقابل هدفين، ليعود الحديث عن إمكانية عودته في المباراة الفاصلة أمام الكاميرون.

عدلان قديورة الذي بلغ 35 سنة في شهر نوفمبر الماضي، سيكون في ربيعه السادس والثلاثين في زمن مباريات كأس العالم في شتاء 2022، وهو ما يعني في حالة عودته للخضر، مزيدا من الشيخوخة لمنتخب لا يمتلك حاليا لاعبين شباب من المواهب الصاعدة، وحتى عمورة الذي تجاوز العشرين حكم عليه المدرب جمال بلماضي بالصغر.

هل كان تواجد قديورة سيغّير من حالة المنتخب الجزائري في الكامرون خاصة في المباراة الحاسمة أمام منتخب كوت ديفوار، والمنتخب الوطني أصلا ماعاد يعاني من مشكلة لاعبي الوسط الدفاعيين في وجود الثنائي بن ناصر وزروقي وحتى بن دبكة، في الوقت الذي يعاني الخضر حاليا في الهجوم وفي منصب قلب الهجوم بالخصوص بعد العقم الذي أصاب الثنائي سليماني وبونجاح، وأيضا في وسط الدفاع الذي تلقى ثلاثية محيرة أمام منتخب كوت ديفوار وخاصة الهدف الغريب والمحير الذي سجله منتخب غينيا الاستوائية.

لمن نسي، فإن عدلان قديورة هو ابن مهاجم كبير لعب لاتحاد العاصمة وكانت له صولات مع المنتخب الوطني في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن الماضي، كما أن عدلان قديورة شارك في مونديال 2010 ويحلم بأن يشارك في مونديال قطر 2022 أي بعد 12 سنة كاملة من مشاركته الأولى.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • حماده

    يا بلماضي ما تخشنش راسك وعيط لـ (بن يطو) لكي ينافس المهاجمين .

  • معلق حر

    في الوقت بدل الضائع لمباراة المكسيك إصطدمت الكرة بالعارضة مرتين، كان قريبا جدا المنتخب الجزائري من الهزيمة بهدفين مكسيكين محققين، ما كنا نتكلم اليوم عن قرب تحطيم الرقم القياسي العالمي بدون هزيمة الحالي ب 37 مباراة. قديورة كان الاعب المحوري الأكثر أهمية في مصر 2019، سمح ببروز و تحرر بن ناصر، لعب دور المراقب و تمشيط وسط الميدان و تغطية صعود المدافعين بن سبعيني و يوسف عطال للهجوم إما بإبطاء الهجمات المرتدة للمنافس أو قتلها في المهد. من دون شك وجود قديورة بنفس مستوى السابق في المنتخب الجزائري كان سيكون إضافة نوعية في كأس إفريقيا، أرجح مقابلة سيراليون ربما كانت تنتهي بالتعادل، غير أني متأكد أنه بقديورة كان سينتصر المنتخب الجزائري على غينيا الإستوائية رغم سوء أرضية الميدان، أما المقابلة التالتة فأرجح تعادل مع كوت ديفوار مع إمكانية للفوز، لأنه مع كوت ديفوار، بلماضي "أعماها" كما يقال بالعامية، خيارات تكتيكية و فنية غير موفقة. لا فرق يذكر بين اللاعب في العشرين من عمره و الخامس و التلاتين من عمره، مادام يلعبون في بطولات إحترافية، لازم لياقة عالية.