هل يصفح بلماضي عن ديلور ويعيده للمنتخب الوطني؟

أنهى الدولي الجزائري، أندي ديلور، الموسم الكروي بقوة مع ناديه نيس الفرنسي، من خلال تسجيله “هاتريك” في مباراة الجولة الأخيرة أمام نادي ريمس، رفع به رصيده إلى 20 هدفا هذا الموسم.

وصنع أندي ديلور الحدث في مباراة،  أول أمس،  من خلال قلبه الطاولة على “ستاد ريمس”، الذي كان متفوقا بثنائية قبل أن يتمكن بمفرده من قيادة فريقه لتحقيق فوز مثير بثلاثة أهداف تاريخية سجلها الدولي الجزائري في سبع دقائق فقط (75 و77 و82).

وسمح هذا “الهاتريك” للدولي الجزائري الحصول على أعلى تقييم في المباراة من بين لاعبي الفريقين، بلغ 9.2 من 10 ، حسب موقع “هوسكورد” المتخصص في الإحصائيات الرياضية.

وتعكس الإحصائيات، حسب ذات الموقع، تقديم المهاجم الجزائري لمباراة كبيرة، قام خلالها بست تسديدات ناجحة على مرمى المنافس، بنسبة دقة بلغت 55 من المائة، فيما نجح بالمراوغة في ثلاث مناسبات.

هذا، وبصم ديلور على موسم استثنائي مع نيس، تمكن خلاله لأول مرة في مشواره الاحترافي الوصول إلى 20 هدفا في موسم واحد، بالإضافة إلى تقديمه خمس تمريرات حاسمة.

وبالنظر للفترة الصعبة التي يعرفها المنتخب الوطني، بسبب عديد الغيابات والظروف الخاصة التي يجتازها جل المهاجمين، على غرار إسلام سليماني وبغداد بونجاح وحتى إسحاق بلفوضيل، فإن استعادة أندي ديلور لمكانته من جديد في صفوف الخضر أصبحت أكثر من ضرورية، على اعتبار أن المنتخب الوطني بحاجة له، سيما في ظل تألقه المستمر هذا الموسم مع نيس.

من جهة أخرى، فإن أغلبية الجزائريين لا يعارضون عودته من جديد إلى المنتخب الوطني، فيما طلب بعضهم من الناخب الوطني جمال بلماضي العفو عنه بعد الخطأ الجسيم الذي كان وقع فيه السنة الماضية عندما تجرّأ وطلب إعفاءه مؤقتا من اللعب مع المنتخب الوطني من أجل كسب مكانته في نادي نيس.

وتأتي مطالبة بعض أنصار الخضر من الناخب الوطني الصفح عن ديلور بعدما اعترف الأخير بخطئه، وقدّم اعتذاراته بطريقة غير مباشرة، حيث بقي دائما يؤكد ارتباطه بالجزائر والمنتخب الوطني ولم يفقد الأمل في إمكانية العودة واستعادة ثقة بلماضي.