-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
والي أدرار خلال دورة المجلس الشعبي الولائي

هناك مشاريع نائمة وحصص حبيسة الإدراج يجب حلحلتها

محمد الجازولي
  • 437
  • 0
هناك مشاريع نائمة وحصص حبيسة الإدراج يجب حلحلتها
ح.م

تطرق والي أدرار، في أول لقاء جمعه بأعضاء المجلس الشعبي الولائي منذ تنصيبه على رأس الولاية إلى المناقشة والمصادقة على الميزانية الإضافية للولاية لسنة 2020 والاعتمادات المالية المرصودة لدعم مختلف المشاريع القطاعية.

ملفات الصحة “مصلحة كوفيد”والتربية، والشباب والرياضة والشؤون الدينية والإدارة العمومية، كانت أولى مناقشات أعضاء المجلس مع الجهاز التنفيذي للولاية، حيث رد الوالي، على أسئلة النواب المطروحة، لاسيما تلك المتعلقة بالمعاناة اليومية للمواطن، التي قال عنها إنها تدخل في مشاريع وبرامج نقاط الظل التي لم تستثن 294 قصر.

وأعطى الوالي إحصاء شاملا لمختلف المشاريع، التي تم رفعها في إطار هذه العملية لاسيما الضرورية، وحسب الأولوية، منها المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والتربية والصحة، وقال ذات المسؤول، أمام أعضاء المجلس إن عهد “البريكولاج” القديم يجب أن ينتهي ولابد من التشمير عن السواعد والعمل بجد من أجل تحسين الإطار المعيشي للمواطن والاهتمام بهمومه وانشغالاته.

من بين الاهتمامات تلك المشاريع التي تم برمجتها لمختلف بلديات الولاية، حسب الأولويات، التي يجب حسب الوالي على المنتخبين ومسيري البلديات تغليب مصلحة المواطن فيها وتجاوز الذهنيات السابقة وعدم عرقلة المشاريع التنموية المخصصة لنهضة المناطق المنكوبة.

وخلال رده على أعضاء المجلس أوضح الولي نيته تحريك عدة ملفات تنموية، وهي في طور الدراسة منها الاستثمار والعقار الفلاحي والصناعي والتشغيل، أما بخصوص بملف السكن أكد أن هناك بلديات لا تزال بها حصص وإعانات لم توزع بعد، ولا يمكن المطالبة بحصص إضافية من السكنات الريفية.

وتوجد حصص نائمة حبيسة الإدراج، لم توزع بعد بسبب عدم وجود التجزئات العقارية لإنجاز هذه السكنات، وبيروقراطية الإدارة القديمة، مطالبا إياهم بتسريع العملية حتى يتسنى لمصالحه المطالبة بحصص إضافية أخرى.

وأما بخصوص السكنات الاجتماعية التابعة لديوان الترقية والتيسير العقاري المقتحمة من طرف غرباء، فأكد المتحدث أنه يجري العمل على استرجاعها بقوة القانون وجهاز العدالة وجميع قوائم المستفيدين المرسلة، من طرف الدوائر موجودة على مستوى مصالح الديوان في انتظار قوائم دائرة تينركوك، التي لا تزال مغلقة بعد أن تعرضت للحرق والتخريب الصيف الماضي.

وعن وضعية القطاع الصحي، أكد نفس المتحدث أنه قام بزيارة تشجيعية للطواقم الطبية المرتبطة بمصلحة كوفيد 19، وتم الاستماع لجميع انشغالاتهم، التي تحظى بالأولوية في هذا الظرف بالذات.

وتم تقديم اقتراح بتخصيص جزء من ميزانية الولاية لدعم القطاع الصحي وشراء جميع المعدات والمستلزمات الطبية الضرورية، من أجهزة تنفس وأسرة الإنعاش شاكرا لمن كان لهم الفضل في المساهمة في اقتناء جهاز  PCR.

وأسدى الولي تعليمات فورية لمدير الصحة الجديد بإطلاق العمليات المجمدة لاقتناء التجهيزات والمعدات الطبية للمستشفى الجهوي للسرطان، التي من بينها جهاز “ليرام” وجهاز سكانير ومختلف المستلزمات الطبية الأخرى.

وكشف الوالي عن خطة عمل لإخراج التنمية من غرفة الإنعاش، والسير بهذه الولاية التي تملك مقومات هائلة قادرة على احتلال مصاف الولايات الكبرى، إلا أن سوء التسيير وعدم التخطيط والعشوائية جعلتها تتراجع إلى الوراء.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!