العالم
المتحدث باسم الإعلام الحربي لقوات "بركان الغضب" الليبية عبد المالك المدني لـ"الشروق":

واثقون بأن الجزائر لن تقف أبدا مع المنقلبين عن الشرعية

عبد السلام سكية
  • 1479
  • 2
ح.م

يؤكد المتحدث باسم الإعلام الحربي لقوات “بركان الغضب” الليبية التابعة لحكومة الإنقاذ المعترف بها دوليا، عبد المالك المدني، أنهم متيقنون من ثبات الموقف الجزائري اتجاه الحكومة الشرعية في ليبيا، ويؤكد المتحدث في هذا الحوار مع “الشروق” أن عناصر أجنبية ومرتزقة من مصر والتشاد والسودان تم أسرها، قاتلت إلى جانب خليفة حفتر.

متى تم تشكيل قوة بركان الغضب وماهي مهمتها ولمن تتبع؟

تم تأسيس قوات عمليات بركان الغضب في السابع من أفريل الماضي، بعد الهجوم الغاشم من قبل مليشيات المتمرد، والقوة عبارة عن قوات جيش لها أرقام عسكرية وقوة مساندة من الثوار، تبعيتها لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها شرعيا.

مِمن تتلقون أوامركم وهل تضم كل القوات التي تقاوم غزو مليشيات حفتر؟

بداية من القائد الأعلى للجيش الليبي السيد فائز السراج ومن آمر غرفة العمليات الميدانية طرابلس اللواء أحمد أبو شحمه، وأيضا من آمر الغرفة المشتركة لعملية بركان الغضب اللواء أسامة الجويلي.

يدور الحديث عن وجود عناصر أجنبية ومرتزفة في صفوف قوات خليفة حفتر هل من إثباتات؟

نعم، الدليل على وجود قوات أجنبية ومرتزقة، وجود عدد من الأسرى من تشاد والجنجاويد السودانية وأيضا مصريين يقاتلون ضمن صفوف مليشيات مجرم الحرب حفتر.

ماهو وضعكم الميداني الآن وكيف تطور الوضع الميداني لقوة بركان الغضب؟

الوضع الميداني ممتاز، فمنذ أعلن المتمرد حفتر حربه على طرابلس قواتنا لم تتراجع ولو كلم واحد، بل على العكس سيطرنا على مدينة غريان التي كانت مكان غرفة عملياته الرئيسية، وكان ذلك في أواخر شهر 6 الماضي.

تواصل مليشيات حفتر قصف أهداف مدنية خاصة مطار معيتيقة كيف يمكن تجنيب المنشآت الحيوية نيران حفتر؟

عندما تكون هناك خسارة ميدانية لمليشيات المتمرد حفتر يقومون مباشرة بقصف الأحياء السكنية ومؤسسات الدولة ومطار معتيقة المدني، وصواريخ الجراد التي يطلقونها، للأسف تصل لمطار معتيقة ولا يمكن تجنيبها حاليا.

هل تحسون بالرضا عن الأداء السياسي لحكومة الوفاق؟

الأداء السياسي لحكومة الوفاق الوطني بدأ يتحسن تدريجيا في الفترة الأخيرة.

ما هي الرسالة التي توجهونها إلى القيادة الجزائرية في معركتكم ضد حفتر؟

لدينا ثقة بأن الجزائر أبدا لن تقف مع المنقلبين عن الشرعية ونطلب منها أن تقف أكثر مع الحكومة الشرعية والمعترف بها دوليا.

وهل القيادة الجزائرية مدركة لوجود قوات وتدخلات أجنبية في ليبيا على حدود الجزائر الشقيقة ما يؤدي إلى خلق مشاكل لها؟

للأسف هذا السؤال يوجه للحكومة الجزائرية، فكل شيء أصبح واضحا وبين للعيان.

مقالات ذات صلة