منوعات
المدرسة في الجزائر من سنة 1930 إلى الاستقلال

واسيني الأعرج ومايسا باي وآخرون يقدمون شهادتهم عن المدرسة الفرنسية في الجزائر

الشروق
  • 590
  • 3
ح.م
واسيني الأعرج

يقدم عدد من المثقفين والكتاب الجزائريين شهاداتهم عن المدرسة الاستعمارية من خلال كتاب جديد صدر مؤخرا في فرنسا، كتاب تاريخي يحمل عنوان: “المدرسة في الجزائر من سنة 1930 إلى الاستقلال”، حيث يضم الكتاب شهادات 52 شخصية ثقافية، جزائرية وفرنسية وأوروبية؛ تابعوا دروسهم الابتدائية في الجزائر، في زمن الاستعمار الفرنسي في ثلاثينيات القرن الماضي؛ يستذكرون المدرسة ومعلميهم، التلاميذ الذين درسوا معهم، ويتحدثون عن الأجواء والظروف التي عاشوها كتلاميذ.

الكتاب يضم شهادات عدد من الكتّاب الجزائريين على غرار: واسيني لعرج، يحيى بلعسكري، مايسة باي، عزيز شواقي، عبد القادر جمعي، أرزقي مترف، نور الدين سعدي، ليلى صبار… الكتاب وثيقة تاريخية عن زمن لم تكن فيه المدرسة متاحة لكل الجزائريين، خاصة في المناطق الريفية والنائية، كما كانت المدرسة تقريبا حكرا على الذكور. الكتاب أيضا يتوقف عند معاناة أطفال الجزائر الذين كان يدرسون في المدارس الفرنسية تاريخا لا يعنيهم، وهم في هذا الكتاب يسردون بطريقة حميمية لحظات إنسانية والتناقضات التي عاشوها في مدرسة لم تكن تدرس تاريخ الجزائر ولا أبعاد هويتها، فكيف يجد الطفل الجزائري نفسه مجبرا على قبول فرضية انه في فرنسي في مدرسة على أرضه؟ حول هذا السؤال.

مقالات ذات صلة