العالم
تعرضت مكافأة بـ15 مليون دولار لقاء معلومات عن قائد عسكري

واشنطن تعتزم إرسال آلاف الجنود إلى الخليج لمواجهة إيران

الشروق أونلاين
  • 1451
  • 3
أرشيف

قال مسؤول أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر يعتزم إرسال 5 إلى 7 آلاف جندي إضافي إلى منطقة الخليج لمواجهة إيران.

ولم يحدّد المسؤول في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، أين أو متى يمكن نشر تلك القوات، لكنه أشار إلى أنّ إرسالها سيكون رداً على هجمات جماعات مرتبطة بإيران ضد مصالح أمريكية، خلال الأشهر الأخيرة.

وخلال جلسة استماع في الكونغرس، قال نائب وزير الدفاع جون رود، من جهته، إنّ الولايات المتحدة “تراقب سلوك إيران بقلق”، مضيفاً: “نواصل مراقبة مستوى التهديد ولدينا القدرة على تكييف وجودنا بسرعة”. لكنّ رود نفى تقارير صحيفة “وول ستريت جورنال” حول احتمال نشر 14 ألف جندي إضافي في المنطقة، كما أنّ المتحدثة باسم البنتاغون اليسا فرح نفت هذا العدد عبر حسابها على “تويتر”.

كما أعلنت واشنطن رصد مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار، لقاء معلومات عن القيادي في الحرس الثوري الإيراني “عبد الرضا شلاهي”.

وفي مؤتمر صحفي، الخميس، أوضح “بريان هوك”، الممثل الأمريكي الخاص بالشأن الإيراني أن وزارة الخارجية رصدت المكافأة لقاء معلومات عن “شلاهي”، الذي يشتبه في تخطيطه لاغتيال سفير سعودي، لم يسمه، في أحد مطاعم واشنطن، وأوضح أن الخطوة تأتي في إطار برنامج “المكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية.

والمعلومات المطلوبة أمريكيا تشمل الأنشطة المالية والشبكات والمنتسبين للقيادي الإيراني، وأكد هوك أن شلاهي “قائد رفيع المستوى في قوة الحرس الثوري”.

ويأتي هذا في وقت نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤولين في الاستخبارات والجيش الأمريكيَّين، الخميس، قولهم إنّ إيران استغلّت “الفوضى” المستمرّة في العراق، من أجل بناء ترسانة خفية من الصواريخ البالستية قصيرة المدى، كجزء من جهد متزايد لمحاولة تهديد المنطقة وفرض قوتها.

وقالت “نيويورك تايمز” إنّ المعلومات الاستخبارية الجديدة بشأن تخزين إيران صواريخ في العراق، “هي آخر مؤشر على أنّ جهود إدارة ترامب لردع طهران، بزيادة الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، قد فشلت إلى حدّ كبير”.

وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران بشكل مطّرد منذ وصول الرئيس الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، سيما مع انسحاب واشنطن أحادياً من الاتفاق النووي، وفرضها عقوبات اقتصادية شديدة مجدداً على إيران.

ووقعت حوادث وهجمات عدة، خلال الأشهر الفائتة في المنطقة، نسبتها واشنطن إلى إيران. واتهمت الدول الغربية والسعودية، طهران في سبتمبر بالوقوف وراء ضربات جوية استهدفت منشأتي نفط سعوديتين، ما أدّى إلى شلّ قسم من الإنتاج النفطي السعودي وتسبب بارتفاع أسعار الخام.
المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة