والد نبيل “عنصري”.. هو من حرّضه على اللعب لفرنسا وأحرق منزله للحصول على تعويضات

كشفت بختة رمضاني، خالة والد اللاعب الدولي الفرنسي نبيل فقير، المنتقل حديثا إلى نادي ريال بيتيس الإسباني حقائق مثيرة عن الأسباب التي دعت نبيل للتراجع عن اللعب للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، والانضمام للمنتخب الفرنسي في مارس من العام 2015، كما اتهمت بختة رمضاني والده (ابن شقيقتها) بحرق منزله وسيارته في تلك الفترة، واتهام جيرانه من الجالية الجزائرية بالوقوف وراء ذلك، كي يحصل على التعويضات المالية من شركات التأمين، واصفة إياه بـ”العنصري” الذي يمقت العرب.

وقالت بختة رمضاني لدى استضافتها في برنامج “الظهيرة” على قناة “الشروق نيوز” يوم الأحد: “لقد قمت باصطحاب محمد فقير (والد نبيل) إلى فرنسا في بداية التسعينيات، وساعدته على تكوين نفسه والحصول على بيت بعد أن زوجناه، ورزق بعدها بأربعة أبناء، أحدهم نبيل لاعب كرة القدم، لكنه انقلب عليّ”، مضيفة بشأن اختيار نبيل فقير اللعب لفرنسا على حساب الجزائر: “لقد أخبرت والد نبيل بأنه أساء للجزائر وللعائلة التي قدمت 7 شهداء خلال الثورة التحريرية، بعد أن قام بتحريض ابنه على عدم اللعب للجزائر”، مضيفة: “قال لي بصريح العبارة: وماذا سيستفيد من اللعب للجزائر، فرنسا أفضل وقيمته ستكون مرتفعة هناك، أؤكد لكم بأن والده كان وراء كل شيء، هو محتال ومخادع وكاذب، لقد قام بإحراق منزله وسيارته مباشرة بعد انتشار خبر التحاق ابنه بالمنتخب الفرنسي، واتهم جيرانه من الجزائريين بذلك كي يشوّه صورتهم بسبب عنصريته المقيتة تجاههم، وكي يحصل على تعويضات من شركات التأمين، وأنا أملك دليلا ماديا على ما أقول”، وذهبت بختة رمضاني إلى أبعد من ذلك، وقالت: “والد فقير هددني بالقتل، بسبب خلاف عائلي بيني وبين أختي (والدته)، وصل بنا إلى أروقة المحاكم، لقد حكم عليها بالسجن النافذ لسنة واحدة، والقضية لا تزال أمام القضاء”.

وكان نبيل فقير قد اختار في البداية اللعب للجزائر، وظهر اسمه ضمن قائمة “الخضر” التي شاركت في تربص بقطر في مارس 2015، قبل أن يتصل برئيس الفاف السابق محمد روراوة ويخبره بالتراجع واختيار اللعب لفرنسا، ما أثار موجة شديدة من الجدل في الجزائر وفرنسا.