رياضة

واين روني: مواجهة الجزائر في مونديال 2010 كانت درسا قيّما

الشروق أونلاين
  • 18913
  • 41
الأرشيف
بوقرة ضرب حصارا مشدد على روني في المنديال الأخير

أكد اللاعب الدولي واين روني، أنه خرج بدروس قيّمة من المباريات التي خاضها رفقة منتخبه الوطني الإنجليزي في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، بما في ذلك النزال أمام “محاربي الصحراء”.

ولعبت إنجلترا أربع مواجهات في كأس العالم الأخيرة، بينها واحدة ضد الجزائر انتهت بالتعادل السلبي، وخلالها شارك روني كعنصر أساسي، لكنه عاني الأمرّين بسبب “الحصن المنيع” مجيد بوقرة الذي حرمه من الهواء والماء وشلّ كل حركاته.

وقال مهاجم مانشستر يونايتد في مقابلة إعلامية، نشرها موقع الفيفا، الإثنين “تعلّمنا الكثير من خلال مشاركتنا في فعاليات مونديال 2010 بجنوب إفريقيا. المباريات التي خضناها كانت حبلى بالدروس سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. هذا النوع من الدورات الرسمية يثري مشوارنا ويجعلنا نتقدّم للأمام”.

وأضاف “آمل أن يفيدنا الحضور المونديالي الأخير في افتكاك لقب بطولة أمم أوروبا 2012” التي ستجرى الصيف المقبل ببولونيا وأوكرانيا مناصفة.

جدير بالذكر، أن التقني الإيطالي فابيو كابيلو – الذي درّب إنجلترا خلال مونديال 2010 – اعترف عقب مباراة “الخضر” بأن مفعول الخطة التكتيكية التي رسمها “تبخر” بفعل التصميم المضاد الذي انتهجه “الداهية” رابح سعدان. أما متوسط الميدان والقائد ستيفن جيرارد، فقد صرّح آنذاك “يجب أن نهنّئ المنتخب الجزائري الذي أرغمنا على تقاسم الرغيف، رغم أن النقاد كانوا يرشحون إنجلترا لتسجيل مكسب إيجابي دون عناء”.

مقالات ذات صلة