الشروق العربي
خدمات الهاتف النقال في شهر رمضان:

وحدات مجانية للعشق الممنوع

صالح عزوز
  • 1721
  • 0
بريشة: فاتح بارة

يتنافس متعاملو الهاتف النقال في تقديم الأفضل من الخدمات الرفيعة والجيدة في شهر رمضان الكريم، تصل في الكثير من الأحيان إلى تقديم وحدات مجانية دون انقطاع، وشعارهم في هذا “احكِ دون انقطاع”، حيث تسهل عمليات التواصل بين الأشخاص طيلة هذا الشهر الكريم في كل الأوقات، ويصل الحد إلى وضع تسهيلات وتخصيص قرض من الوحدات يستخدمها الزبون عند الحاجة، وتحذف منه بعد الشحن.. وسمحت هذه التسهيلات كلها بالتواصل المستمر حتى الملل، سواء في الدردشة أم التواصل عن طريق الرقم الخاص.

هي صيغة من صيغ التنافس بين متعاملي الهاتف النقال، بمختلف أنواعها في الجزائر، كل يريد الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الزبائن، من أجل اختيار خدماتهم، تحصن بذلك وجودهم في المجتمع.. لهذا، تعمل دائما هذه الشركات على تقديم خدمات تكون ذات جودة تتماشى من متطلبات السوق، وخاصة مع احتياجات الزبون بكل أنواعه، مركزين خاصة على السعر، وهو الأهم عند الكثير من الناس، وكذا الخدمة المقدمة من طرف متعامل النقال الذي يدخل في منافسة كبيرة مع المتعاملين الآخرين في الشهر الكريم.

الإنترنت بميغات كثيرة ومجانية الاتصال في شهر رمضان

تركز هذه الشركات في عرض خدماتها على متطلبات الزبون كدراسة ميدانية، تستطيع من خلالها أن تصيب أكثر عدد ممكن من الأفراد، وهو ما نلاحظه اليوم، حين اعتمدت على تقديم خدمة الإنترنت بشكل كبير، سمحت للكثير من الأفراد بربط هذه الشبكة بالهواتف النقالة، وأصبحت هذه الخدمة في متناول الجميع في المكان والزمان دون انقطاع، خاصة في شهر رمضان، حين تقدم عروضا مغرية جدا، والمهم فيها هو المنافسة على المرتبة الأولى عند الزبائن.. لذا، تجد أن المنافسة تصل إلى هذه الحدود من الخدمة المقدمة في شهر رمضان الكريم.

ولعل المستفيد الأكبر من هذه الخدمات في شهر رمضان الكريم خاصة، هم الشباب، باعتبارهم الشريحة الأكبر من المجتمع، حيث تصل الحال عند الكثير منهم إلى شراء أكثر من شريحة لما فيها من مميزات مغرية، من كل متعاملي الهاتف النقال في الجزائر، فتجد الشخص الواحد يملك ثلاثة خطوط للهاتف أو أكثر من أجل الاستفادة من هذه الخدمات، تخصها هذه الشركات في أيام وليالي رمضان دون انقطاع، سواء عن طريق الإنترنت وما تضمه من تطبيقات الاتصال، أم عن طريق الوحدات المجانية التي تهدى إلى كل من يشحن خلال اليوم أو الليل في رمضان، حيث تخصص لكل خدمة مميزات تتماشى مع كل الطلبات، ويصل الإغراء في هذه الخدمات مثلا إلى شحن 100 دج مقابل ساعتين أو ثلاث من الاتصال، إلى كل الشبكات الأخرى وإلى نفس الشبكة مجانا، أو بطاقة 1000 دج، مقابل أسبوع كامل من الاتصال مع خدمة الإنترنت والفيسبوك مجانا.. والأمثلة كثيرة، عن الخدمات المغرية التي تعرضها مختلف شركات الهاتف النقال للزبون في شهر رمضان.

وقدمت هذه الخدمات المجانية خدمة العشق في الهاتف خلال هذا الشهر، وهذا لا يخفى على أي كان، حيث يبيت الكثير من الشباب على شاشات الهواتف النقالة والدردشات، ما دامت الإنترنت والاتصال متوفرين وبتدفق كبير، ودون انقطاع، وأصبح الكثير من الناس يختارون الخدمة الأحسن من حيث الجودة وكذا السعر المناسب.. غير أنها كلها مناسبة من حيث السعر، خاصة في شهر رمضان، كما لا يمكن أن ننكر أنها توفر خدمات كثيرة في هذا الشهر الكريم لشريحة أخرى من المجتمع وهم المعتمرون، من حيث السعر المناسب.

مقالات ذات صلة