وحدة استشفائية من تبرعات الجالية عرضة للإهمال والتلف

اعترف، وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، بعدم استغلال وحدة استشفائية من تبرعات أفراد الجالية بسبب عدم توفر الأطقم الطبية وشبه الطبية.

وأكد الوزير في رده على سؤال كتابي للنائب بالمجلس الشعبي الوطني عن الجالية عبد الوهاب يعقوبي، تحوز الشروق نسخة منه، بأن الوحدة الاستشفائية التي تم التبرع بها من طرف جمعيات المجتمع المدني بالجالية الجزائرية بفرنسا، لاستقبال المرضى المصابين بفيروس كورونا كوفيد 19 وكذا الأدوية والمعدات الطبية المصاحبة لهذه الوحدة، لم يتم فتحها لعدم توفر الأطقم الطبية وشبه الطبية، وكذا الشروط التقنية اللازمة لاستقبال المرضى، على عكس الأدوية المرافقة للوحدة التي تم توزيع البعض منها على مستوى المؤسسات الاستشفائية بهدف الاستفادة منها قبل انتهاء مدة صلاحيتها.

للإشارة، فإن النائب عن الجالية، كان قد تساءل في سؤاله الموجه إلى المسؤول الأول عن القطاع الصحي، عن أسباب تأخر استغلال الوحدة الطبية، مؤكدا بأن الجالية قدمت هبة تضامنية فريدة من نوعها في ظرف صحي صعب وفي آجال قياسية بقيمة إجمالية وصلت إلى ما يقارب 20 مليار سنتيم، بهدف فتح وحدة متخصصة في استقبال المصابين بفيروس كورونا في عين البنيان بالجزائر العاصمة بسعة تتجاوز 100 سرير وبتجهيز كامل إضافة إلى الأدوية اللازمة لمدة 3 أشهر ولكل لم تستغل.