وداعا عام 2023

يودع العالم بأسره عام 2023 بحلوه ومره ويستعد لاستقبال عام جديد كله امل ان يكون عاما مليئا بالمسرات.

لكن ما بقي راسخا في الذهن تلك الشخصيات التي رحلت عنا خلال عام 2023 وعلى راسهم الشيخ العلامة الطاهر آيت علجت بعد مسيرة علم وفقه وجهاد قارب القرن مرورا بالناقد والمفكر الاسلامي الدكتور عبد المالك مرتاض.

وحري بنا ان نقول ان فقدان العلماء هو خسارة للامة وليس لعائلة الفقيد فحسب بل يتعدى الالم والف الفراق الى المحبين والى المتابعين خاصة اولئك المحسوبين على التيار الوسطي.

هذا من جهة اما من جهة اخرى فإن سنة 2023 ابت ان ان تفوض غزة لترفع راس العروبة الى الاعلى وهذا بجهادها واستبسال مقاومتها وكان الله ناصرهم في حين خذلهم الحكام العرب ؛ لياتي ابو عبيدةومن هو هذا الاسم يكفي ذكر اسمه لتتعطل وتشل الحركة في تل ابيب..

صوت رجل منبعث من تراب ورمال انفاق غزة يبشر الناس ان المقاومة بخير وانه لجهاد نصر او استشهاد ، هذه العبارة حفظها الصغار قبل الكبار بل اكثر من ذلك كلما ظهر الملثم ابوعبيدة في الشاشة عم السكون في كل بقاع فلسطين المحتلة ليستمعوا ما يقوله ، ومن عجائب هذا الرجل انه مرة خرج في الشاشة يوصي المستوطنين في غلاف غزة بالمغادرة قبل مغيب الشمس خرج الصهيوني نتنياهو بضرورة البقاء ولا مغادرة لكن المستوطنين خرجوا مثلما قال لهم الملثم لانهم بثقون في كلام ابي عبيدة ولا يثقون في رؤسائهم.