-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب تأخر الدروس بـ8 أسابيع وللمحافظة على "سمعة" الشهادة

وزارة التعليم العالي تمدّد السنة الجامعية إلى 31 جويلية

نشيدة قوادري
  • 1256
  • 0
وزارة التعليم العالي تمدّد السنة الجامعية إلى 31 جويلية
أرشيف

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الإثنين، عن تمديد السنة الجامعية إلى غاية 31 جويلية المقبل، بسبب التأخر في الدروس الذي قدر بثمانية أسابيع كاملة عبر مختلف المؤسسات الجامعية، بسبب التوقف “الاضطراري” عن الدراسة جراء انخراط الطلبة الجامعيين المطلق والتام في الحراك الشعبي السلمي الذي انطلق في الـ22 فيفري الفارط.
ورخصت الوزارة الوصية بالنسبة للمؤسسات الجامعية التي عرفت تأخرا في الدروس وفي إنجاز النشاطات البيداغوجية والعلمية، بتمديد السنة الجامعية إلى غاية يوم 31 جويلية كأقصى حد، من أجل إعطاء فرصة لاستكمال واستدراك مختلف الأعمال البيداغوجية والعلمية المتأخرة والضائعة، جراء الحراك الشعبي السلمي.
وأوضح مدير التكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جمال بوكزاطة، أن القرار جاء بعد تسجيل تأخر معتبر في عدد من المؤسسات الجامعية، التي تأثرت بالثورة السلمية “البيضاء”، التي انطلقت في فيفري 2019، مشيرا إلى أن نسبة التأخر المقدرة بثمانية أسابيع قد تؤثر على “سمعة” الشهادة الجامعية وهو ما دفع بالوزارة إلى اتخاذ قرار تمديد السنة الجامعية إلى غاية نهاية شهر جويلية المقبل، لتجنب الوقوع في “شبح” اسمه سنة بيضاء.
وأضاف المسؤول الأول عن التكوين بالوزارة، في تصريح للإذاعة الوطنية، أنه ومنذ انطلاق الحراك الشعبي في فيفري، والوزارة تراقب عن كثب انعكاساته على مؤسسات التعليم العالي، لا سيما أن الجامعة كانت ولا تزال في قلب هذا الحراك، حيث أظهرت مختلف التقارير التي كانت ترد من المؤسسات الجامعية أن النشاط البيداغوجي تأثر تأثيرا مباشرا، حيث عرف تذبذبا في إنجاز البرامج البيداغوجية بدرجات متفاوتة من مؤسسة إلى أخرى، وعليه وحتى تتمكن الجامعات من تغطية البرامج البيداغوجية، ومن ثمة المحافظة على “سمعة” الشهادة الجامعية، تقرر تعديل رزنامة العطل الجامعية بعنوان السنة الجامعية 2018/2019، من خلال إصدار قرار التمديد -يضيف بوكزاطة-.
ومعلوم أن الأساتذة الجامعيين قد رفضوا في وقت سابق التوقيع على “تعهد” كتابي، يجبرهم على استدراك الدروس والأعمال البيداغوجية المتأخرة جراء الحراك الشعبي، لعدة اعتبارات أبرزها أنهم كانوا حاضرين بقاعات الدراسة وملتزمين بساعات التدريس الأسبوعية، في وقت كان الطلبة في إضراب مفتوح وخارج مؤسساتهم الجامعية للمشاركة في الثورة السلمية البيضاء، حيث أكدوا أنهم مستعدون لتعويض الدروس لطلبتهم ومجانا لاستكمال البرنامج السنوي وتفادي سنة بيضاء، لكن دون الضغط عليهم ودون إجبارهم على ذلك.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!