وزارة التكوين المهني تدرج سبعة تخصصات للحصول على شهادة تقني سامي

أدرجت وزارة التكوين المهني تخصصات جديدة في الدخول المهني الجديد لفائدة المترشحين الحاصلين على مستوى الثالثة ثانوي والراغبين في الحصول على مستوى تقني سامي.
ويقترح قطاع التكوين والتعليم المهنيين للدخول المهني لسنة 2018 سبعة تخصصات جديدة ستبرمج لأول مرة للحصول على مستوى تقني سامي، وتتعلق بتخصص تسيير أشغال، ترميم التراث المبني، صناعة البلاستيك، تركيب وصيانة أنظمة الإنذار وكاميرات المراقبة، تسيير التجارة بالتجزئة، وهي تخصصات مطلوبة في سوق الشغل، وستضاف إلى مجموع 122 تخصص يضمنه قطاع التعليم والتكوين المهني في مختلف المجالات للمسجلين الجدد.
وحسب بيان للوزارة – نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الثلاثاء – فإنه وبهدف ضمان مقعد بيداغوجي لجميع طالبي التسجيل كتقنيين سامين، تقرر تبني لامركزية بعض التكوينات المطلوبة بكثرة والتي لا يتوفر التكوين فيها إلا في الجزائر العاصمة، حيث سيتم تعميم بعض التخصصات في عدد من الولايات من اجل السماح للمترشحين هناك بالحصول على تكوين مهني في أحد التخصصات المطلوبة.
وأوضحت الوزارة في ذات السياق أنه تم برمجة التكوينات المرتبطة بتقنيات السمعي البصري بكل من ورقلة ووهران وبومرداس، فضلا عن ولاية الجزائر، أما التكوينات المتعلقة بالفنون والصناعات المطبعية فمتواجدة بالبليدة وسطيف وقسنطينة وغرداية، أما صيانة السيارات فمقترحة بكل من سوق أهراس ووهران وقالمة ومعسكر، معتبرة أن مسعى لامركزية التكوينات سيسمح بعدالة في الخيارات، وخاصة لفائدة المترشحين القادمين من المناطق الريفية والحضرية المحرومة، بالإضافة إلى تحقيق توازن في المناصب المتوفرة عبر كل ولاية .
وأكدت الوزارة بذل جهود لتوفير مقاعد بيداغوجية لجميع طالبي التسجيل في تخصص تقني سامي، والتي تسجل أعلى الطلبات دائما نظرا للتخصصات التي تتوفر عليها، لافتة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 300000 مترشح ممن فشلوا في اجتياز امتحان البكالوريا، وأغلبهم لا يعودون للثانوية ويفضلون مواصلة الدراسة في طور تقني سامي بمعاهد التكوين المهني، وحتى بعض الحاصلين على البكالوريا وشهادة الليسانس فهم يبحثون عن شهادات تكميلية لتخصصاتهم تؤهلهم لسوق الشغل.
وذكر ذات المصدر أن قطاع التكوين المهني يتوفر على 121 معهد وطني مهمتها الأساسية تتمثل في ضمان التكوين كتقني سامي، وسيتم فتح 13 معهدا جديدا خلال شهر سبتمبر المقبل لتلبية حاجيات الراغبين في التكوين .