وزارة الصحة تطلق تحقيقا وطنيا حول التدخين لدى الأطفال

كشف يوسف طرفاني، مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عن إطلاق تحقيق وطني حول ظاهرة التدخين لدى الأطفال الأقل من 15 سنة، ويشمل التحقيق المندرج في إطار التحضيرات لإعداد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التدخين (2020-2025) الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و15 سنة، لاسيما منهم المتمدرسين.

وأكد المتحدث أن الوضعية “خطيرة ومقلقة”، مذكرا بآخر تحقيق تم إعداده سنة 2013 حيث أفرزت النتائج عن استهلاك ما يمثل 9 بالمائة من إجمالي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و15 سنة لمادة التبغ تم على أساسها إعداد استراتيجية مكافحة التدخين 20152019.

وبخصوص الاستراتيجية المقبلة (2020-2025) سيتم إشراك عديد القطاعات لاسيما منها التربية الوطنية والداخلية وكذا قطاع التضامن الوطني على أن تنتهج وسائل وأدوات عمل للتقليص من انتشار الظاهرة لدى الأطفال.

وبعد أن أكد أن مكافحة التدخين تعد مسؤولية الجميع بدءا بالمحيط العائلي، كشف الدكتور طرفاني عن اعتماد بعض وسائل عمل تحسيسية وتوعوية ساهمت في التقليص من الظاهرة على غرار استخدام ميثاق منع التدخين بالمؤسسات الاستشفائية أين تم تسجيل انخراط 193 مؤسسة صحية في العملية، مبرزا أن “النتائج مشجعة لاسيما أنه يسجل عزوف متواصل من قبل الأطباء وشبه الطيبين عن التدخين”.

وبخصوص مخاطر التدخين، كشف المسؤول عن تسجيل ما بين 9000 و10000 حالة إصابة بسرطان الرئة سنويا، 90 بالمائة منهم يستهلكون التبغ.
ق. م